[ad_1]
الصحة العالمية: عقار ديكساميثازون لهذه الحالات فقط
بعد تعليق الكثير من الآمال على هذا الدواء، لإنهاء كابوس كورونا الذي أصاب نحو 9 ملايين شخص حول العالم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن استخدام عقار ديكساميثازون يجب أن يقتصر على الحالات الحرجة.
موضوع يهمك
?
لا تزال قضية أم جبر وشاح، التي تلقب بعميدة أمهات الأسرى في فلسطين تتفاعل، بعد الاعتداء عليها من قبل عناصر الأمن التابعين…
جديد أم جبر.. حماس تحاصر زائري العائلة
العرب و العالم
كان باحثون في إنجلترا أعلنوا أن لديهم أول دليل على أن دواء يمكنه أن يحسن النجاة من كوفيد – 19، المرض الذي تسببه الجائحة، وهو عبارة عن ستيرويد المركب العضوي الحلقي المعروف، والمسمى “ديكساميثازون”، فهو يقلل من الوفيات بنسبة تصل إلى الثلث في المرضى الذين يعانون أمراضا شديدة.
والثلاثاء الماضي، تم الإعلان عن النتائج، حيث أكد الباحثون أنهم سينشرونها قريبا، لافتين إلى أن الدراسة عبارة عن اختبار كبير وصارم جرى عشوائيا على 2104 مرضى للحصول على الدواء ومقارنتهم مع 4321 مريضا يتلقون الرعاية المعتادة فقط، فتم إعطاء الدواء إما عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد، فخفّض المنتج الوفيات بنسبة 35% في المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج بأجهزة التنفس الاصطناعي، وبنسبة 20% في أولئك الذين يحتاجون فقط إلى الأكسجين التكميلي، فيما لا يبدو أنه يساعد المرضى الأقل مرضا.
غير مكلف ومتاح
بدوره، أفاد كبير معدي الدراسة بيتر هوربي من جامعة أكسفورد في بيان أن “هذه نتيجة مرحب بها للغاية. فائدة البقاء على قيد الحياة واضحة وكبيرة في المرضى الذين يعانون من مرض كاف ليحتاجوا إلى علاج بالأكسجين، لذا يجب أن يصبح ديكساميثازون الآن معيارا للرعاية لدى هؤلاء المرضى. ديكساميثازون غير مكلف ومتاح، ويمكن استخدامه على الفور لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم”.
يشار إلى أن هذه هي نفس الدراسة التي أظهرت في وقت سابق من هذا الشهر أن دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكوين لم يكن ناجحا ضد الفيروس المستجد.
كما أجريت الدراسة على أكثر من 11000 مريض في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية ممن تم إعطاؤهم إما مستوى من الرعاية أو بالإضافة إلى علاجات متعددة.
أنقذ ثلث المرضى
من جهته، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الثلاثاء الماضي، أن بريطانيا ستبدأ فورا وصف منشّط “ديكساميثازون” لمرضى كوفيد-19، بعدما أظهر اختبار أنه أنقذ حياة ثلث المرضى الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
وأكد هانكوك حينها أن بريطانيا بدأت بتخزين العقار المتاح بشكل واسع منذ ظهرت أولى المؤشرات إلى فاعليته قبل 3 أشهر. قائلا: “نظرا إلى أننا لاحظنا أولى المؤشرات الى إمكانات ديكساميثازون، نخزنّه منذ آذار/مارس”.
وأضاف “بات لدينا الآن 200 ألف جرعة جاهزة للاستخدام ونعمل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية ليشمل العلاج المعتاد لكوفيد-19 ديكساميثازون اعتبارا من بعد ظهر اليوم”.
[ad_2]