[ad_1]
حزب الله يهدد الكاظمي بالعذاب.. وفيديوهات تفضح تفلتاً
شن المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله العراق، أحد الفصائل العسكرية الموالية بشدة لإيران في العراق، هجوما عنيفا على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الجمعة، واصفا إياه بعميل الأميركيين و”المسخ الغادر”، مهددا إياه بالعقاب و”العذاب”، قائلاً: “نتربص لكم”.
كما زعم أن أنصار الميليشيات، الذين جابوا شوارع العاصمة في وقت سابق فجرا، مستعرضين قوتهم وسلاحهم، وموجهين رسائل تهديد ووعيد ضد كل من يمسهم، أطلقوا سراح العناصر الذين اعتقلوا ليل الخميس إثر مداهمة قوة من مكافحة الإرهاب لأحد مراكز هذا الفصيل في العراق، حيث وجدت صواريخ معدة للإطلاق، بحسب ما أفاد مسؤول حكومي في وقت سابق.
????2- قوة مسلحة من ميليشيا #كتائب_حزب_الله تستعرض عضلاتها في شوارع بغداد وترعب الاهالي فجر الجمعة وتهتف ضد الكاظمي ، بعد ساعات من اعتقال #جهاز_مكافحة_الارهاب لعدد من عناصرها.#العراق pic.twitter.com/qnXa7Zaobs
— رعد هاشم????Raad Hashim (@raad_arabi) June 26, 2020
إلى ذلك، أشار أبو علي بأن ميليشيات حزب الله، حاصرت بعض المناطق في العاصمة، لا سيما في المنطقة الخضراء التي تضم مؤسسات عامة، وسفارات، ومراكز رسمية، فضلاً عن مساكن لمسؤولين عراقيين في الدولة.
بالتزامن، نشر عدد من العراقيين مقاطع مصورة تظهر تجول عدة سيارات محملة بعناصر مسلحين، وسط شوارع العاصمة لاسيما في محيط المنطقة الخضراء، في رسالة تهديد غير مباشرة للقوات الأمنية خاصة “جهاز مكافحة الإرهاب”، الذي نفذ المداهمة الليلية، والكاظمي على السواء.
يشار إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب الذي يضم قوات النخبة يعد الأفضل عتاداً وتدريباً في البلاد، وقد أنشأه الأميركيون بعيد الغزو عام 2003، وعادة ما تناط به المهمات الأكثر صعوبة.
وقبل بداية الانتفاضة الشعبية التي شهدها العراق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعفى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي من منصبه، ليعود الكاظمي ويعينه رئيساً للجهاز مؤخراً.
صواريخ معدة للإطلاق
يأتي هذا التصعيد على خلفية مداهمة مكافحة الإرهاب ليلا مقرا لكتائب حزب الله واعتقال عدد من العناصر، والعثور على منصات صواريخ معدة للإطلاق بحسب ما أفاد مصدر حكومي في وقت سابق، لوكالة فرانس برس.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية كان أكد سابقا أنه سيكون صارما مع الفصائل المسلحة التي تستهدف منشآت أميركية. ولعل تلك المداهمة التي وقعت بعد منتصف الليل أول إشارة على عزم الكاظمي تنفيذ وعوده.
لكن واقعة المداهمة وما تلاها من تصعيد، تسلط الضوء أيضا على مدى صعوبة مواجهة بعض الفصائل، لاسيما التي توصف في البلاد بالـ”ولائية” أي الموالية لإيران.
سيارات الميليشيات تجوب العاصمة العراقية
أكثر من 33 صاروخا
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها 6 هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وفي حين تبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.
لكن في دلالة على خطورة هذا الوضع، عقد رئيس الحكومة الأسبوع الماضي اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني لمناقشة مسألة الصواريخ، وتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
فيديو مرعب.. يعلم طفلته السباحة فباغتته غارة تركية
-
بصور “فاحشة” الثراء.. هكذا استغل هاشبابي صيد ضحاياه
-
جديد جريمة هزت مصر.. القاتل بالجنازة ودليل على الاغتصاب
-
“قنبلة الحوثي” الموقوتة.. وثائق وصور تكشف هول الكارثة
-
قريبا.. مشروع سعودي ينتج الكهرباء بأقل تكلفة
-
سد النهضة.. تأجيل الملء واتفاق نهائي خلال أسبوعين