[ad_1]
الصين ردا على اتهامات واشنطن: افتراءات خبيثة
تشهد العلاقات الصينية الأميركية تصاعداً يومياً في التوتر على خلفية ملفات عدة، أبرزها الاتهامات بالقرصنة والتجسس، وفيروس كورونا، وهونغ كونغ وغيرها من الملفات.
إلا أن الساعات الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في هذا التوتر على خلفية الاتهامات الأميركية الأخيرة لسفارات صينية بسرقة براءات اختراع وحقوق ملكية فكرية، ما استدعى رداً صينياً حاداً.
موضوع يهمك
?
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “لا يستبعد أي شيء” في ما يتعلّق بالصين، رافضاً في الوقت نفسه…
البيت الأبيض: الرئيس ترمب “لا يستبعد شيئاً” فيما يتعلق بالصين
أميركا
ففي مؤتمر صحافي، الخميس، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، مزاعم الولايات المتحدة بالافتراء الخبيث.
تلاعب الباحثة الصينية؟!
وحين سئل عن التقارير الأخيرة التي تحدثت عن تلاعب باحثة صينية واحتيالها من أجل الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، ليتبين لاحقا أنها على علاقة بالجيش الصيني، وسط اتهام للقنصلية في سان فرانسيسكو بالتستر عليها، اعتبر وانغ أن تلك التصرفات تظهر جليا أن الإدارة الأميركية تسعى إلى أي عذر من أجل مضايقة العلماء والباحثين الصينيين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأربعاء أنها منحت الصين 72 ساعة من أجل إغلاق قنصليتها في هيوستن من أجل “حماية المثقفين الأميركيين والممتلكات الفكرية والمعلومات الأميركية الخاصة”.
في حين أفادت وكالة “رويترز” أن رجال إطفاء توجهوا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إلى القنصلية الصينية في هيوستن بعد رؤية دخان. وقال مسؤولان بالحكومة الأميركية إن لديهما معلومات تفيد بإحراق وثائق هناك.
في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن العمل مستمر بشكل طبيعي بالقنصلية لكنه لم يعلق على هذه التقارير.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان قد أعلن في وقت سابق عدم استبعاده إغلاق قنصليات صينية أخرى على أراضي بلاده بعد إغلاق القنصلية في هيوستن.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
صرخات أحلام تهز الأردن.. قتلها أبوها وشرب الشاي على
-
هل يختفي كورونا قريباً؟.. أمل واعد من دواء للكولسترول
-
خطط تركية للتعامل مع تدخل مصري عسكري في ليبيا
-
فضيحة مدوية لبشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف
-
خيبات أمل من الصحة العالمية.. عن اللقاح وما بعد كورونا
-
صورة مذهلة لأحد ضحايا كورونا يبدو فيها كأنه من كوكب آخر
[ad_2]