[ad_1]
كل شيء كان يسير في نسق واحد، وطبقا لما رسمه المدافع التونسي وليد الهيشري لاعب الترجي السابق، وربما أكثر مما توقع، الفوز بدوري أبطال أفريقيا لم يكن بالأمر السهل لكنه حدث، الوصول مع المنتخب التونسي لكأس العالم للأندية أيضا حلمًا لم يكن في الحسبان، لكنه اصبح واقع في عام 2011
بعد 3 سنوات فقط، هجوم شرس على أحلام المدافع التونسي، أصبحت معركتة الكبرى ليست داخل ملعب كما اعتاد، ولكنها مع مرض فتك بالكثيرن قبله، أبلغه الأطباء بأنه مريض بسرطان الخصيبة في عام 2017، لتتحول الأحلام إلى كوابيس تؤرقه، ويتأجل كل شي حتى ينهي معركته.
ربما تمنحك الحياة فرصة للقتال من أجل إثبات إنك إحق بالتواجد في تلك البقعة من العالم، هي فرصتك اغتنمها كما شئت، هذا بالفعل ما حدث فلم يحتاج المدافع التونس وليد الهيشري سوى 3 أشهر للعلاج، وفي ظل متابعة طبية عاد لكرة القدم بعد 6 أشهر من التوقف.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، لكن الهيشري تمكن من استكمال مسيرته في الملاعب حتى استطاع أن ينتقل إلى الاتحاد المنستيري في الدرجة الثانية ويصعد به لدوري الأضواء، ويتوج مجهوده في النهاية باختياره ضمن المنتخب التونسي في عام 2017 بتصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم.
ومؤخرا يقرر الهيشري ترك الملاعب، بعد مسيرة حافلة بالانجازات سواء مع المنتخب او نادي الترجي التونسي، ليتفرغ لعزف الألحان والغناء مع فرقته الخاصة والتي تؤدي حفلاتها داخل تونس.