حفتر: الليبيون لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

حفتر: الليبيون لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

[ad_1]

حفتر: الليبيون لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

المصدر: دبي – العربية.نت

جدد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، مساء السبت، عزمه على التصدي للتدخل التركي في ليبيا.

جاء ذلك خلال تفقد حفتر الوحدات العسكرية ضمن “خطط التعبئة لمواجهة الغزو التركي“.

وقال حفتر في كلمة أمام إحدى وحدات الجيش: “الأتراك بقوا في ليبيا 300 عام، لم ير منهم الليبيون سوى الشر”.

جنود من الجيش الوطني الليبي في طريقهم لسرتجنود من الجيش الوطني الليبي في طريقهم لسرت

وأضاف: “الليبيون سيقفون بالمرصاد لكل مستعمر”، مشدداً على أن “طرد” المستعمرين “هو الهدف الأساسي”. وتابع: “لا نقبل أن نُستعمر مرة ثانية.. ويكفي ما حصل لنا في السابق”.

وأكد حفتر أن الجيش “سيلقّن المرتزقة” الذين ترسلهم تركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق درساً، وسيبعث برسالة “لمن يراقب من بعيد ويعتقدنا لقمة سهلة”، حسب تعبيره.

قوات الوفاق في أبوقرينقوات الوفاق في أبوقرين

يأتي هذا بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا وصل إلى نحو 17 ألف مرتزق، بينهم 350 طفلاً دون سن 18 عاماً.

موضوع يهمك

?

أفادت مصادر ليبية بأن جنودا أتراكا منعوا أربعين ضابطا إيطاليا في مطار مصراتة من الدخول إلى المستشفى العسكري بالمطار يوم…


تركيا تمنع ضباطا إيطاليين من دخول مصراتة

تركيا تمنع ضباطا إيطاليين من دخول مصراتة


المغرب العربي

وأكد المرصد أن الحكومة التركية تواصل نقل المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، مشيراً إلى أنها تعمل أيضاً على جلب المزيد من عناصر الفصائل لتدريبهم في معسكراتها.

وأشار المرصد إلى أن عدد المتطرفين الذين وصلوا إلى ليبيا يبلغ نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.

وكشف المرصد عن وصول دفعة جديدة من المقاتلين إلى ليبيا، تضم المئات من الجنسية السورية وآخرين أجانب، في حين عادت دفعة من نحو 6 آلاف مرتزق نحو الأراضي السورية عقب انتهاء عقودهم.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

تامر حسني يدعم طفل مصري مبتكر: اختراع نظارة ذكية للمكفوفين

في خطوة ملهمة، دعم الفنان تامر حسني طفلًا مصريًا موهوبًا تمكن من اختراع نظارة ذكية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات