ميسي برشلونة اتلتيكو مدريد

أتلتيكو يتسلح بالثقة قبل تحديه الجديد في دوري الأبطال 12 أغسطس 2020 03:29 م

[ad_1]

رغم خسارته المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بشكل مأسوي ثلاث مرات سابقة ، حصل أتلتيكو مدريد الإسباني على دفعة قوية وثقة هائلة من فوزه الثمين على ليفربول الإنجليزي حامل اللقب في دور الستة عشر لدوري الأبطال هذا الموسم.

ويتطلع الفريق بقيادة مديره الفني الأرجنتيني العنيد دييجو سيميوني إلى استغلال هذه الثقة والدفعة المعنوية للتقدم بثبات في الأدوار النهائية من البطولة والتي تقام على شكل بطولة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ويستهل أتلتيكو مسيرته في هذه البطولة المجمعة من خلال مواجهة لايبزح الألماني غدا الخميس.

ويأمل أتلتيكو في أن تكون حالتا الإصابة بفيروس كورونا في الفريق هما المشكلة الوحيدة التي تواجهه في محاولته الجديدة لانتزاع لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.

وكان أتلتيكو على بعد ثوان من التتويج باللقب في نسخة 1974 أمام بايرن ميونخ كما كان هكذا في نسخة 2014 أمام جاره ريال مدريد ثم خسر النهائي للمرة الثالثة في عام 2016 وكانت بركلات الترجيح أمام الريال أيضا.

والآن ، يخوض الفريق فعاليات الأدوار النهائية في لشبونة بعدما فجر مفاجأة كبيرة وأطاح بليفربول من دور الستة عشر ليصدم حامل اللقب.

ويخوض أتلتيكو الأدوار النهائية بمستو مميز حيث قدم عروضا جيدة منذ استئناف فعاليات الموسم بالدوري الإسباني في حزيران/يونيو الماضي بعد فترة توقف لثلاثة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.

وحافظ أتلتيكو على سجله خاليا من الهزائم في 11 مباراة خاضها بالدوري الإسباني بعد استئناف فعاليات الموسم ، وحقق الفوز في سبع من هذه المباريات ما ساعده على التقدم من المركز السادس إلى الثالث في ختام منافسات الموسم المنقضي للدوري الإسباني.

ويأمل الفريق الآن في نسخ هذا النجاح إلى دوري الأبطال حيث يلتقي الفريق المنظم والعنيد مع لايبزج الألماني المتألق.

ورغم إصابة اللاعبين آنخل كوريا وسيمي فيرساليكو بفيروس “كورونا” ، ما زال التفاؤل واضحا في صفوف أتلتيكو.

وكانت الإصابتان أسفرتا عن تأخر سفر الفريق إلى لشبونة لمدة يوم واحد كما غاب اللاعبان عن قائمة الفريق المسافرة إلى العاصمة البرتغالية.

ومن المؤكد أن أتلتيكو سيشعر بالسعادة لأن جاره ومنافسه التقليدي العنيد ريال مدريد لم يعد ضمن الفرق المتنافسة في البطولة هذا الموسم حيث ودع البطولة من دور الستة عشر على يد مانشستر سيتي الإنجليزي.

ولا يبالي أتلتيكو كثيرا برحيل تيمو فيرنر المهاجم الخطير للايبزج إلى تشيلسي الإنجليزي وغيابه عن الأدوار النهائية للبطولة.

وقال دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو قبل أيام : “وصلنا من قبل للنهائي ولكننا لم ننجح. سنبذل قصارى جهدنا هذه المرة أيضا ، ولكنها بطولة في غاية الصعوبة”.

وكان كوستا ضمن صفوف أتلتيكو عندما خسر الفريق أمام الريال في نهائي 2014 .

وقال زميله يانيك كاراسكو ، الذي كان ضمن صفوف الفريق الذي بلغ نهائي البطولة عام 2016 ، : “أتلتيكو يستحق الفوز بلقب دوري الأبطال”.

وعاد كوستا إلى أتلتيكو في 2017 بعد رحلة احتراف في تشيلسي الإنجليزي. ويشكل اللاعب حاليا ثنائيا هجوميا قويا مع ماركوس لورينتي في هذا الموسم الصعب بعد رحيل الفرنسي أنطوان جريزمان إلى برشلونة إضافة لرحيل اللاعبين لوكاس هيرنانديز ودييجو جودين عن صفوف الفريق.

ويبدو يان أوبلاك حارس مرؤمى أتلتيكو هو أفضل لاعبي الفريق في الوقت الحالي ، فيما لم يظهر البرتغالي الشاب جواو فيليكس على قدر التوقعات منذ انتقاله للفريق وحتى الآن.

ولكن فيليكس يأمل في ختام جيد لأول موسم له مع الفريق لاسيما وأن الأدوار النهائية للبطولة الأوروبية تقام في بلده البرتغال على مدار الأيام المقبلة.

ويكن المدرب الشاب جوليان ناجلسمان المدير الفني للايبزج احتراما كبيرا لأتلتيكو ومدربه سيميوني.

وقال ناجلسمان في تصريحات إلى صحيفة “ماركا” الإسبانية قبل أيام : “أتلتيكو من الفرق الكبيرة على الساحة الأوروبية وخاصة في السنوات الأخيرة. دييجو سيميوني أدى عملا رائعا وحقق الكثير من النجاح”.

وأضاف : “أتلتيكو فريق صلد. علينا أن نتسم بالابتكار وأن نحاول السيطرة على مجريات اللعب في مواجهته”.

وقال ناجلسمان إن فريقه ربما يحظى بأفضلية بسيطة لحصوله على قدر أكبر من الراحة نظرا لانتهاء مسيرته في الموسم المنقضي بالدوري الألماني (بوندسليجا) في 27 يونيو الماضي فيما خاض أتلتيكو عددا أكبر من المباريات في فترة أقصر حتى انتهاء الموسم المنقضي للدوري الإسباني في 19 يوليو الماضي.

ولم يسبق لأتلتيكو ولايبزج الفوز باللقب الأوروبي ، وهو ما ينطبق أيضا على أربعة فرق أخرى من الفرق التي بلغت دور الثمانية في دوري الأبطال للموسم الحالي.

ومن بين هذه الفرق الثمانية ، سبق لبرشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني فقط الفوز باللقب حيث توج كل منهما باللقب الأوروبي خمس مرات سابقة علما بأن الفريقين سيصطدمان سويا بعد غد الأربعاء في دور الثمانية ما يعني خلو المربع الذهبي من أحدهما.

ويرى ماركوس كروتشه المدير الرياضي للايبزج أن لقب البطولة متاح أمام جميع الفرق التي تمتلك فرصة جيدة لبلوغ النهائي على استاد “دا لوز” أو “النور” في لشبونة ، وهو نفس الملعب الذي شهد خسارة أتلتيكو أمام الريال في نهائي 2014 علما بأن أتلتيكو كان في طريقه وقتها للفوز على الريال قبل أن يسجل الأخير هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة ليدفع باللقاء إلى الوقت الإضافي الذي حسم فيه المواجهة لصالحه.

وأوضح كروتشه : “كل الفرق لديها فرصة الفوز باللقب هذا العام خاصة مع عدم وجود نظام الذهاب والإياب. ما زال بأيدينا أن نواصل كتابة التاريخ في لشبونة”.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

محمد صلاح يقود ليفربول ضد جيرونا في دوري أبطال أوروبا

يقود النجم المصري محمد صلاح، تشكيل فريق ليفربول في مباراته ضد جيرونا الإسباني ضمن منافسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات