[ad_1]
الصحة العالمية تحذر أطباء الأسنان: تفادوا هذا العلاج
مع تأكد انتقال الفيروس الذي اجتاح العالم عبر الهباء الجوي، بل استقراره فيه لبعض الوقت بحسب الظروف، وفق ما أكدت عدة دراسات سابقة، نبهت منظمة الصحة العالمية أطباء الأسنان إلى اعتماد بعض العلاجات التي يعتقد أنها قد تنشط انتقال عدوى كورونا وتشجعه.
فقد أوصت المنظمة العالمية أطباء الأسنان بتجنّب اعتماد العلاجات التي تولّد الهباء الجوي، في مجموعة توجيهات جديدة أصدرتها بهدف “الحدّ” من مخاطر انتقال عدوى الفيروس المستجدّ.
موضوع يهمك
?
مع ترقب الملايين حول العالم لحل ينهي الجائحة التي طالت أكثر من 18 مليون إنسان، عبر اعتماد لقاح يهزم الفيروس المستجد،…
إعلان صادم من الصحة العالمية: ربما لا حل لكورونا إطلاقاً
صحة
علاجات شائعة جداً
وقال الدكتور بنوا فارين من برنامج صحة الفم والأسنان في المنظمة خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الثلاثاء عبر الفيديو، إن المنظمة “تقترح تفادي وسائل العلاج التي تولّد هباءً جوياً أو الإقلال من اعتمادها”، علماً أن هذه الوسائل شائعة جداً، ومنها المعدّات العالية السرعة وتلك العاملة بالموجات فوق الصوتية والبخاخات.
وأوردت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توصياتها للسلطات الصحية وللعاملين في القطاع نصائح فنية للحدّ من استخدام تلك العلاجات عندما لا تكون ضرورية، ومنها مثلاً اعتماد الشفط السريع والتكييف الملائم وغيرها.
كما شدّدت المنظمة مع ذلك على أهمية العناية الطبية بالأسنان التي غالباً ما تُهمَل نظراً إلى ارتفاع تكلفتها.
ولاحظ فارين أن “أمراض الأسنان تشكّل عبئاً صحياً مهملاً في الكثير من الدول، وهي مصدر للعذاب والانعزال الاجتماعي وحتى للوفيات”.
طب الأسنان والجائحة
إلى ذلك، أشار إلى أن “خدمات الرعاية الصحية بالفم والأسنان تأثرت بدرجة كبيرة” بجائحة كوفيد-19، إذ إن عيادات كثيرة توقفت عن العمل نظراً إلى المخاطر التي يتعرض لها العاملون في القطاع، في وقت تراجع الطلب بسبب “تخوّف” المرضى من اللجوء إلى هذه الخدمات.
وأفاد بأن “75 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة أكدت في إجاباتها عن إحصاء أجرته المنظمة أن خدمات طب الأسنان فيها تأثرت كلياً أو جزئياً” بالجائحة.
وتعتزم المنظمة انطلاقاً من هذا الواقع، اعتماد أنظمة معاينات مِن بُعد لمعرفة ما إذا كانت العلاجات المطلوبة ملحّة، داعيةً إلى “تأخير” تلك التي تُعتبر “غير أساسية”، كالفحوص والتنظيف والرعاية الوقائية.
كذلك أبرزت أهمية الاهتمام بالنظافة من أجل إبقاء الأسنان في صحة جيدة، من خلال المواظبة على تنظيف الأسنان وتحسين التغذية، والحد من استهلاك السكّر والتبغ والكحول، وشددت على ضرورة اعتماد بروتوكولات صارمة للمعاينات، لجهة التباعد الجسدي والتجهيزات وتعقيم المعدات والتعقيم المستمر بين مريض وآخر وعدم وجود أي شخص مرافق في العيادة.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ذهب لعلاجه في بيته.. مقتل ممرض سعودي على يد مريض
-
خبراء أميركيون يفجرون مفاجأة صادمة حول لقاح كورونا
-
إثيوبيا: نحن مصدر نهر النيل.. وهذه مشكلتنا مع مصر
-
أمل قد ينقذ البشرية.. شاهد الصور الأولى للقاح الروسي
-
بماذا شعرت ابنة بوتين بعد تطعيمها بلقاح روسيا ضد كورونا
-
مفاجأة صادمة بتقرير وفاة اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي
-
شاهد.. تفجير في سوريا شبيه تماماً لما حدث في ميناء
-
بيل غيتس: كورونا سينتهي من هذه الدول أولاً وفي
-
موت غريب لعقيد طلب إبعاد نترات الأمونيا عن مرفأ بيروت
-
لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم.. رحيل “فراشة بيروت”
-
فاجعة لبنان.. قبطان “سفينة الموت” يخرج عن صمته
-
صارع 30 ساعة في البحر.. شاب قذفه انفجار بيروت أمتارا
[ad_2]