[ad_1]
إلى ذلك، تبنى «تيار الحكمة الوطني» الذي يتزعمه عمار الحكيم وله 17 نائباً في البرلمان العراقي، موقف «المعارضة السياسية» رسمياً، في مسعى لتقويم الأداء الحكومي. وتشكّل هذه الخطوة ضربة لحكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وقال التيار في بيان، أمس، إن مكتبه السياسي عقد اجتماعاً «تدارس فيه الأوضاع السياسية بشكل عام، والمستوى الخدمي وهواجس الشارع العراقي بشكل خاص، وتم الاستماع إلى جميع وجهات النظر ومناقشتها بشكل تفصيلي حول مستوى الأداء الحكومي، وما عليه المشهد العام في عراقنا العزيز».
وأرسل «تيار الحكمة»، أمس، إشعاراً رسمياً إلى رئيس مجلس النواب يطلب فيه التعاطي قانوناً مع كتلته النيابية بصفتها كتلة معارضة.
ورحب «ائتلاف النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بخيار «تيار الحكمة»، وعدّه «قوة لموقف (ائتلاف النصر) الذي (يتبنى المعارضة التقويمية للحكومة)»، على حد تعبير بيان صادر عنه. وكشف البيان أن «ائتلاف النصر» كان قد تبنى «المعارضة التقويمية للحكومة قبل إعلان (الحكمة) بثلاثة أيام»، مؤكداً أنه «لا يستهدف إسقاط الحكومة لمجرد التنافس السياسي»، وأن مشروعه «يهدف إلى بناء دولة ناجحة، وليس سلطة مغامرة والوصول إليها بأي ثمن».
وكشف عضو الائتلاف خليل محمد سعيد، أمس، عن «وجود توجه لتشكيل معارضة نيابية للحكومة من 6 كتل على الأقل».
Source link