الدم لم يرهبهم.. محتجو الناصرية يهدمون مقر العصائب

الدم لم يرهبهم.. محتجو الناصرية يهدمون مقر العصائب

[ad_1]

الدم لم يرهبهم.. محتجو الناصرية يهدمون مقر العصائب

المصدر: دبي – العربية.نت

يبدو أن الترهيب والوعيد لن يثني متظاهري جنوب العراق عن رفع الصوت لتنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها التحقيق في مسلسل الاغتيالات التي طالت العديد من الناشطين، لاسيما مؤخرا في البصرة.

فعلى الرغم من الانفجار الذي استهدف، ليل الجمعة، إحدى خيام الاعتصام في ساحة الحبوبي وسط الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، توافدت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام، رافعين أصواتهم مجددا ومنددين بعمليات القتل والترهيب.

إلى ذلك، عمد عدد من المحتجين، صباح السبت، إلى قطع شارع إبراهيم الخليل وسط المدينة، وهو طريق حيوي ومهم يقع في قلب الناصرية.

في حين أقدم آخرون على هدم مقر لميليشيات “عصائب أهل الحق” في المدينة أيضاً، تعبيراً عن غضبهم من الاغتيالات والاستهدافات التي طالت خلال الأيام الماضية ناشطين عراقيين، ووجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات موالية لإيران.

نشر قوات أمنية

في المقابل، وجه محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، قيادة شرطة المحافظة بالتحقيق الفوري في الانفجار.

وقال في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع)، السبت، إنه وجه قيادة الشرطة بالتحقيق الفوري في الحادث، كما دعا قيادة الشرطة إلى نشر المزيد من القوات الأمنية في محيط ساحة الحبوبي، مشددا على ضرورة تعاون المتظاهرين والمواطنين مع القوات الأمنية والإبلاغ عن جميع الحالات المشبوهة.

غضب متصاعد

وكان الغضب تصاعد، أمس، في الناصرية بسبب تكرار عمليات استهداف واغتيال الناشطين، وخرجت مظاهرات منددة بالميليشيات والأحزاب الموالية لإيران في الناصرية، حيث أحرق متظاهرون غاضبون، مقرات أحزاب عراقية، كما أحرقوا صور نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، لا سيما بعد تصريحات تخوينية توجه بها إلى عدد من الناشطين، ومنهم الطبيبة العراقية ريهام يعقوب التي اغتيلت في وسط البصرة، الأربعاء.

إلى ذلك، أحرق المحتجون مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى موالية لإيران.

من تشييع الطبيبة العراقية ريهام يعقوب (أرشيفية- فرانس برس)من تشييع الطبيبة العراقية ريهام يعقوب (أرشيفية- فرانس برس)

اغتيالات متتالية

يذكر أن الأيام الماضية، شهدت سلسلة اغتيالات في البصرة (جنوب العراق أيضا) بدأت مع قتل الناشط تحسين أسامة الأسبوع الماضي، تلته الناشطة ريهام يعقوب، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبعِ طلقات نارية.

وبدأت موجة العنف الأخيرة مع اغتيال الناشط أسامة، حيث خرجت تظاهرات في الشوارع استمرت ثلاثة أيام أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رشقوا منزل محافظ البصرة بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.


كلمات دالّة

#الناصرية,

#الحبوبي

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

تامر حسني يدعم طفل مصري مبتكر: اختراع نظارة ذكية للمكفوفين

في خطوة ملهمة، دعم الفنان تامر حسني طفلًا مصريًا موهوبًا تمكن من اختراع نظارة ذكية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات