[ad_1]
يستعد منتخب موريتانيا للظهور لأول مرة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة حاليا في مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو وحتى 19 يوليو.
وتقرر إقامة منافسات كأس الأمم الأفريقية 2019 بالأراضي المصرية بمشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما ساهم في تأهل منتخبات مدغشقر، موريتانيا وبوروندي للمرة الأولى في التاريخ، كما ساهم في عودة المنتخب التنزاني للمشاركة في النهائيات بعد غياب امتد لـ 39 عامًا.
وتأهل المنتخب الموريتاني إلى كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في التاريخ، بعدما ضمن بطاقته في الكاميرون 2019 بالفوز على ضيفه البوتسواني بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالمجموعة التاسعة للتصفيات.
ومن المقرر أن يعزف السلام الوطني الموريتاني الجديد، لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية ، حين يصطدم بالمنتخب المالي، في مستهل مشوار المرابطين بكأس أفريقيا، بلقاء ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الخامسة بأمم أفريقيا.
دولة موريتانيا قررت في العام الماضي استحداث سلام وطني جديد ليقوم بتلك المهمة الملحن راجح داوود، والذي يملك تاريخا كبيرا في مجال الموسيقى.
يلا كورة تواصل مع الملحن راجح داوود ليسرد لنا تفاصيل القصة وكيف تم التواصل مع دولة موريتانيا لانجاز هذا العمل.
يروي داوود أن البداية كانت حين قررت السلطات الموريتانية تغيير السلام الوطني، حيث ان السلام الوطني القديم كان له علاقة بفترة الاستعمار التي عاشتها البلاد، حيث دخل هو وقتها ضمن عدد من الملحنين من دول السودان وتونس وموريتانيا في محاولة لاختيار الأفضل.
وأكد خلال حواره مع يلا كورة، أنه وزارة الثقافة المصرية رشحته ليقوم بهذا الدور، وتنافس وقتها على نيل هذا الشرف، ليستقر الراي عليه في النهاية من قبل السلطات الموريتانية، بعدما اجتمعوا وبحثوا جميع الألحان التي قدمت.
يتذكر :” في فبراير من 2018 وبعد الموافقة على اللحن، سجلت السلام الوطني في مصر وتم ارساله إلى السلطات المسؤولة في موريتانيا، لتقام بعدها احتفالية كبرى بخصوص تلك المناسبة.
وعما حدث بعد ذلك، يكمل:” حصلت على تكريم مناسب من دولة موريتانيا، بعدما منحنى رئيس الدولة السابق هناك أعلى وسام، أعقبه تكريم من وزارة الثقافة المصرية”.
صاحب الـ 64، يفتخر بما أنجز بعدما رأى مدى الاعجاب من السطات والشعب الموريتاني عن العمل الذي قدمه له، عقب تعديل الدستور هناك وقرار تقديم سلام وطني جديد يليق بتلك الحقبة الجديدة.
الملحن المصري المولود في القاهرة 23 نوفمبر عام 1954، لم يكن هو الأول في تلك الخطوة، حيث سبقه الفنان والملحن المصري الكبير محمد فوزي، والذي قام بتلحين النشيد الوطني الجزائري.
يملك راجح داوود عدة تجارب ناجحة في السينما المصرية، فهو صاحب الموسيقى التصوي مثل الكيت كات 1991 و أرض الخوف 2000 ، رسائل البحر 2010 ، خريف آدم 2002.
Source link