أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الاحتياجات المائية في مصر تقدر بضعف الموارد المائية المتاحة، لافتًا إلى سد جزء من الفارق الكبير بين الموارد والاحتياجات من خلال إعادة استخدام المياه، أو استيراد محاصيل زراعية من الخارج.
وأوضح سويلم، أن قطاع المياه يواجه العديد من التحديات تقترن بتأثيرات تغير المناخ، مشيرًا إلى تزايد أعداد السكان فى مصر من ٢٧ مليون نسمة في الستينيات إلى ١٠٥ ملايين نسمة حاليًا، يستعملون نفس كمية الموارد المائية، منوهًا أن هذا التحدي يعبر فى الوقت ذاته عما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات كبيرة فى مجال الإدارة المثلى للمياه.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري فى فعاليات المؤتمر الدولي “العمل على تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ”، الذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
واستعرض سويلم، خلال كلمته، أمام المؤتمر، تأثير تغير المناخ على قطاع المياه فى مصر، المتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وما ينتج عنها من زيادة استهلاك المياه في جميع الاستخدامات، بالإضافة إلى نقص كميات الأمطار المتساقطة على مصر -ظهر ذلك بوضوح خلال فصل الشتاء الماضي، وزيادة شدة وتواتر السيول الومضية، التي تضرب العديد من المحافظات، والتى تتعامل معها الوزارة من خلال إنشاء ١٤٧٠ منشأ للحماية من أخطارها.