وصل خبراء الشرطة والسلامة إلى نيوفاوندلاند، كندا لتبدأ التحقيقات عن السبب وراء عمليات السلامة ولماذا لم يتم إطلاق الإنذار إلا بعد ثماني ساعات من فقد الاتصال بالغواصة.
قال مجلس سلامة النقل الكندي إن تحقيقه سيستغرق عامين وسيركز على تحسين السلامة بدلًا من المسؤولية الجنائية أو المدنية.
ووفقًا لتقرير «ذا صن»، قالت الشرطة الكندية في بيان لها إنها تبحث في ما إذا كان هناك أي جريمة جنائية ولكن التحقيقات الأولية أكدت أن الأشخاص الخمس ماتوا من انفجار داخلي كارثي للغواصة الصغيرة بعد ساعة و45 دقيقة فقط من غمرها في شمال المحيط الأطلسي خلال رحلة إلى حطام السفينة تيتانك.
أصدر روري وجايلز، نجلي هاميش، أحد الضحايا الخمس، أمس تصريحات مفجعة، حيث قالوا: «كان والدي رجل أعمال مثابرًا ويعمل بجد، ولكن الأهم من ذلك أنه كان أفضل أب، لقد ألهمني أكثر مما يعرفه أي شخص ستكون حياتي ناجحة بفضله لقد رحل والدي لكنني لن أنساه أبدًا».
وأضاف الآخر: «العالم أقل بكثير من دون وجوده في الحياة وروحه المتفائلة».
كانت قد توقفت عملية البحث والإنقاذ عن تيتان، التي امتدت على مساحة 10 آلاف ميل مربع، بعد العثور على حطام صباح الخميس، وذكرت التقارير الأولية، أن فرص اكتشاف جثث الرجال الخمس تكاد لا تكاد تكون معدومة ولكن ستواصل عمليات البحث عملها.