أشار سويلم، إلى أن الأولوية في هذا التحول لنظم الري سيكون لمزارع قصب السكر في الأراضى الجديدة ثم الأراضي القديمة، وبساتين الفاكهة في الأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة، وذلك لمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و٧٥٠ ألف فدان من البساتين.
وشدد على الاستمرار فى متابعة التحول إلى الري الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين، حال استخدامهم للري بالغمر في الأراضي الرملية.
وتلقى وزير الموارد المائية والري تقريراً من الدكتور يسري خفاجي، رئيس قطاع تطوير الري؛ حول إجراءات التحول لاستخدام نظم الري الحديث في مزارع قصب السكر، وموقف تنفيذ المنطقة التجريبية الرائدة على ترعة “بلوخر” بمركز إدفو في محافظة أسوان، والتي تهدف إلى تطوير مساحة منزرعة بمحصول قصب السكر.
وأشار الوزير، إلى أهمية التحول إلى نظم الري الحديث مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ودراسة هذا الملف بشكل متكامل يشمل التأثير على معدل شحن الخزان الجوفي، وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مناطق أخرى، والتأثير على ملوحة التربة.