تأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الإفريقي، التى تستضيفها دولة كينيا بشرقى إفريقيا، تأكيداً على أهمية الوجود المصرى فى كل المحافل والاجتماعات المعنية ببحث ومناقشة القضايا والمشكلات الإفريقية الملحة، والعمل على إيجاد حلول لها بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين الأفارقة، وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقى 2063 والتى من أهمها تحقيق التنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القمة، تأتى فى ظل ظروف قارية وعالمية شديدة التعقيد، ما بين تداعيات للحرب الروسية – الأوكرانية، وأوضاع سياسية وأمنية شديدة الاضطراب فى السودان، ناهيك عن تداعيات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية وغيرها من القضايا المهمة.
وتهدف قمة أعضاء الاتحاد مع التجمعات الإقليمية الكبرى فى القارة، إلى تذليل العقبات أمام اتفاقية التجارة الحرة وتشجيع اقتصادات الدول والبحث عن التمويلات اللازمة، إلى جانب تعزيز الجهود فى مجال مجابهة التغيرات المناخية التى استضافت مصر قمتها الأخيرة COP27 بشرم الشيخ فى نوفمبر من العام المنصرم 2022.