دار الإفتاء المصرية أكدت أنه إذا تم التراضي بين الخاطب والمخطوبة على أن تكون الشبكة مصنوعة من مادة أخرى ذات قيمة، مثل الفضة، فلا مانع شرعي من ذلك. يُنصح المقبلين على الزواج وأسرهم بعدم المبالغة في متطلبات الزواج وتجهيزات بيت الزوجية. هذا يتماشى مع مبادئ الشرعية الإسلامية وتوصيات النبي صلى الله عليه وسلم.
تعنى الشبكة بالهدية التي يقدمها الخاطب للمخطوبة للإعلان عن الخطوبة. وعادة ما يُعبر عن الشبكة بأنها مصنوعة من الذهب، وقد تكون أيضًا من مجوهرات قيمة مثل الألماس وما شابه ذلك. وتعتبر هذه الهدية جزءًا من تقاليد الخطوبة في كثير من الثقافات. قبل الزواج، تُجتمع عائلات العروسين ويتم توقيع العقد وتلقي الهدايا، وهذا يعتبر إعلانًا رسميًا عن الزواج.
الهدف من قبول الشبكة والهدايا أثناء الخطوبة هو إعلان وتأكيد الالتزام بالزواج، وهي وسيلة مهمة في العادات والتقاليد. وتسهم في تعزيز العلاقة بين الخطيبين وعائلتيهما قبل إتمام عقد الزواج، وهذا يعزز المصالح الفردية والاجتماعية والإنسانية. وعادة ما يتم تقديم هذه الهدايا كتمهيد لنجاح عملية الزواج عند حدوث التفاهم والقبول.