قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، إنه يحدث سنويًا بين 250 إلى 500 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم نتيجة للإصابة بالأنفلونزا. وتعود خطورة الإصابة والوفيات المرتبطة بها إلى المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة للإصابة بفيروس الأنفلونزا.
وأضاف أن فيروس الأنفلونزا يتغير ويتحور باستمرار لتجنب التهديدات والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة. وتزداد قدرة الإصابة بالأنفلونزا على التسبب في المضاعفات والوفيات بين كبار السن والأفراد المصابين بأمراض مزمنة وبعض الفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار والنساء الحوامل.
وأشار إلى وجود فرق كبير بين الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، حيث كل منهما يعتبر مرضًا منفصلًا عن الآخر وله سببه الخاص الذي يختلف عن سبب الآخر.
وعلى الرغم من التشابه في الأعراض، يصعب على الأشخاص العاديين تمييز نزلات البرد عن الأنفلونزا. ولذلك، ينصح بزيارة الطبيب المختص في حالة تفاقم الأعراض وعدم تناول الأدوية مباشرة دون تحديد السبب ونوع الإصابة، حيث يمكن أن يكون سوء استخدام الأدوية مؤذيًا وخاصة استخدام المضادات الحيوية، حيث يمكن أن يكون لها آثار سلبية لا تقتصر على الفرد نفسه بل قد تشكل خطرًا على المجتمع بأكمله.