أنتقد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، أحمد العوضي، البرلمان الأوروبي بسبب بيانه الأخير المتعلق بحقوق الإنسان في مصر.
أعرب العوضي عن رفضه الشامل لهذا البيان، معتبرًا أن مصر لن تستجيب للتدخلات الخارجية ولن تسمح لأي جهة بفرض إرادتها عليها. ووصف البيان بأنه تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر.
وأضاف أن البيان يتعلق بشخص متورط في قضية جنائية، ويجري التحقيق معه وفقًا للإجراءات القانونية المصرية. وأكد أنه لا يوجد سلطة خارجية تتدخل في أحكام القضاء المصري، وأن مصر تلتزم بمبدأ فصل السلطات الثلاث.
وأشار إلى وجود تحيز واضح من الغرب والولايات المتحدة ضد مصر، التي تتبع سياسة خارجية متوازنة ومتزنة. وأشار إلى أن الشعب المصري يدرك تلك المؤامرات التي تتزامن مع الانتخابات الرئاسية، حيث يتمتع المرشحون بحرية تامة في حملاتهم الانتخابية وتشكيل التوكيلات.
وأشاد بتظاهرات الشعب المصري الحاشدة التي جرت خلال احتفالات حرب أكتوبر، وترشح الرئيس السيسي لولاية رئاسية ثانية، مؤكدًا أن هذه الأحداث قد جعلت الغرب يبحث عن أي ذريعة للتشكيك في مصر أو التدخل في شؤونها، وأنه يرفض كلا الأمرين.
وختم بالتأكيد على سياسة مصر الخارجية المتوازنة، التي ترفض انحياز البلاد لمطالب الغرب، وانضمام مصر لمجموعة بريكس للخروج من الهيمنة الدولارية. وأكد أن هذا السلوك الغربي الغاضب يؤكد أن مصر تسلك الطريق الصحيح في سياستها الخارجية المتوازنة وغير المنحازة.