وصلت مساء اليوم إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري التي أوعز بها فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر أحمد الطيب، لدعم وإغاثة قطاع غزة.
وتضم القافلة 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة “أغيثوا غزة”، من أجل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في ظل ما يعانيه الفلسطينيون في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومقتل الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين من الأبرياء.
وتعد هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة ودعم الفلسطينيين، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبية والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني والعالمي.
وترأست القافلة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، يرافقها عدد من العاملين بالأزهر وبيت الزكاة، مع استمرار حملة “أغيثوا غزة”، لمواصلة الدعم ونصرة القضية وإغاثة الفلسطينيين في غزة.
قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن المساعدات المسلمة إلى غزة حتى الآن لم تحقق سوى القليل من التأثير في حياة المدنيين.