تظاهر عدد من عوائل الاسرى الإسرائيليين في غزة أمام السفارة المصرية في تل ابيب، للمطالبة بالإفراج عن عنهم.
ورفع المتظاهرون لافتات “أحضروهم”، وسط هتافات تطالب بإعادة الأسرى المختطفين على يد المقاومة في غزة.
وكان قد أعرب عدد من أفراد عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة عن غضبهم بعد حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أن إسرائيل ستسمح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر مصر.
وقالت منظمة “أعيدوهم إلى الوطن الآن”، التي تم تشكيلها لتمثيل عائلات الأسرى، في بيان لها: “قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية لقتلة غزة أثار غضبا كبيرا بين أفراد العائلات”.
وأضافت: “نذكركم بأن الأطفال والرضع والنساء والجنود والرجال والمسنين – بعضهم يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وجرحى ومصابين بالرصاص – محتجزون تحت الأرض مثل الحيوانات دون أي ظروف إنسانية، وحكومة إسرائيل تقدم لهؤلاء القتلة البقلاوة والدواء”.
وكانت إسرائيل قد قطعت هذه الإمدادات بعد الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، والتي قام خلالها حوالي 1500 مسلح بتفجير السياج الحدودي والتسلل إلى إسرائيل عبر البر والبحر والجو تحت وابل من آلاف الصواريخ، وقتلوا حوالي 1400 إسرائيلي.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية، لكنها ستتدخل إذا وصل أي منها إلى حماس. كما تعهد نتنياهو بعدم السماح بدخول أي مساعدات إلى القطاع عبر المعابر الإسرائيلية.