أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن الوساطة القطرية والمصرية نجحت في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت حركة “حماس” في بيان: “استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق”.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.
كما أكد رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، ضياء رشوان، استعداد الصليب الأحمر لاستلام 20 محتجزا بينهم 13 إسرائيليا، فضلا عن متابعة القاهرة الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وقالت “القسام” عبر حسابها في “تلغرام”: “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.