قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن محاولات البعض تحريف تصريحات رسمية بشأن إجراءات دخول “الأجانب” عبر معبر رفح، لا تعبر إلا عن يأس أصحابها.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد: “محاولات البعض تحريف تصريحات رسمية بشأن إجراءات دخول الأجانب إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح، لا تعبر إلا عن يأس أصحابها!!!”.
وأضاف: “نكرر مجددا وبما يلا يدع مجالا للشك أو المزايدة: السلطات المصرية هي التي تتولى وحدها دون غيرها إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة”.
كما أكد النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري أن: “هذا الكلام يجري ترويجه، سألت السفير أحمد أبو زيد، وقال لي حرفيا: هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا”.
وقال الإعلامي المصري: “أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مقابلة صحفية، بعد سؤال أحد الصحفيين، بشأن البطء في الإفراج عن الأجانب، قائلا: هذا يتم بسبب بطء الإجراءات الإسرائيلية، لأنهم يحددون أسماء الأجانب، مضيفا أن هذا الأمر قاصر على الأجانب، أما المصريون فلا تعرض أسماؤهم إطلاقا على السلطات الإسرائيلية للدخول عبر معبر رفح، هذا لم يحدث ولن يحدث”.
وأوضح مصطفى بكري: “قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في اتصال هاتفي أجريته معه منذ قليل: إن ما يتم ترويجه كلام مبتور وفي غير محله، وطالب بضرورة الالتزام بمواثيق الشرف، كما نفى هذا الكلام الذي لا يعكس إجابة السيد الوزير على سؤال حول البطء في خروج الأجانب عبر معبر رفح، ولم يتطرق السائل إلى أوضاع المصريين إطلاقا”.
وتداولت وسائل إعلام، مساء اليوم، تصريحات مبتورة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، تحدث فيها عن “إجراءات دخول الأجانب إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح، وتدفق المساعدات الإنسانية”.