أكد مصدر أن مناقشة مستقبل قطاع غزة والرؤية المصرية المطروحة ستكون من أولويات الملفات التي ستناقش في القمة الفلسطينية المصرية التي ستعقد غدا في القاهرة.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح مصدر أن “مناقشة مستقبل قطاع غزة والرؤية المصرية المطروحة ستكون من أولويات الملفات التي ستناقش في القمة الفلسطينية المصرية التي ستعقد غدا في القاهرة وسبل وقف الحرب وادخال مساعدات إنسانية بشكل أكبر للفلسطينيين للتخفيف من الكارثة الإنسانية”.
وقالت السفارة الفلسطينية أن “لقاء قمة سيجمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث سبل التعاون الثنائي من أجل الوقف الفوري والمستدام لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، وكذلك التباحث بشأن الجهود المصرية والعربية والإقليمية والدولية المبذولة للتعامل مع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أشهر، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إلى خارجها، ووقف اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه على الضفة والقدس”.
وأضافت السفارة أن “الزيارة تهدف إلى تعزيز التشاور والتعاون الثنائي الدائم بين الرئيسين تجاه القضايا المتعددة والمشتركة على المستويات والمحافل العربية والإقليمية والدولية، كما تهدف إلى إنجاح الجهود الحثيثة التي تبذلها الشقيقة مصر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح أفق سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والمتصلة جغرافيا على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، تحت مظلة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها”.
ويرافق الرئيس الفلسطيني خلال الزيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح.
ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ93 تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، فيما أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن 5686 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر.