علق النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري على البيان الذي أعلنه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ردا علي الأكاذيب الإسرائيلية حول تهريب مصر للسلاح عبر رفح.
وقال بكري أن البيان الذي اعلنه ضياء رشوان يؤكد علي ثوابت الموقف المصري ويفضح حقيقة الأكاذيب الإسرائيلية ويحذر من تجاوز الملحق الأمني لاتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية فيما يتعلق بتهديدات نتنياهو لاحتلال محور صلاح الدين ( فيلادلفيا).
وحملت الرسالة المصرية تحذيرا شديد اللهجة إلي إسرائيل علي الوجه التالي :-
التأكيد الصارم علي أن أي تحرك إسرائيلي في هذه الاتجاه سيؤدي إلي تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية
أن مصر فضلا عن أنها تحترم التزاماتها الدولية فهي قادره علي الدفاع عن مصالحها والسيادة علي أرضها وحدودها ولن ترهنها في أيدي مجموعه من القادة الإسرائيليين المتطرفين.
أن إسرائيل تسوق هذه الادعاءات في محاوله لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا على طول الحدود بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر
أن مصر تمتلك جيشا قويا قادر علي حماية حدودها بكل قوه
أن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع وهو ما مارسته طيلة 17 عاما
الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرا أو طوعا، وهو ما لن تسمح به مصر
هذا الموقف الرسمي المصري، يعكس ثوابت مواقف مصر ولذلك جاء هذا البيان كإنذار وتحذير لإسرائيل بالتوقف عن تجاوز الخطوط الحمرا، المرتبطة بالأمن القومي المصري وإلا …!، فإن استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزه حتما سيقود إلي توسعة الحرب في المنطقة، وهو ما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي “.
وخلص قائلا: “احذروا فاللحم المصري شديد المرارة”.