حكم التثويب -قول: الصلاة خير من النوم- في غير أذان الفجر

ما حكم التثويب في غير أذان الفجر؟ فقد أَذَّنتُ لصلاة الظهر، وبعد الانتهاء منه قال لي صديقي: لماذا لم تثوب في الأذان مثل صلاة الفجر؟، فقلت: له هذا ليس سُنَّة، فقال: بل هو سنة في الصلوات كلها، فاختلفنا في الحكم، فهل ما قاله صديقي صحيح أو لا؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا.

 

 

التثويب في الأذان هو قول الـمُؤذِّن بعد الحيعلتين: “الصلاة خير من النوم”-، وهو سنةٌ ثابتةٌ بإقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحله في أذان الفجر خاصة دون غيره من الصلوات، وينبغي ألَّا تكون مِثْل هذه المسائل مثار خلافٍ بين الناس في المساجد، والتي يجب الالتزام فيها بالتعليمات الصادرة مِن ذي الاختصاص في هذا الشأن.

عن admin

شاهد أيضاً

تكريم وزير الأوقاف لإمام مسجد بالمنوفية بعد تنازله عن تعويض مليون جنيه

  في خطوة إنسانية لافتة، كرم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ جمال إبراهيم حسن …

التخطي إلى شريط الأدوات