تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان يحيي شاهين الذى امتد مشواره الفني إلى ما يقرب من 50 عاما، وقدم أعمالا مهمة تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني.
ولد الفنان القدير يحيى شاهين واسمه كاملا يحيى يحيى حسن شاهين فى 28 يوليو1917، فى ميت عقبة، وامتدت مسيرته الفنية من 1940 حتى 1993، وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة عابدين وفيها شارك فريق التمثيل وظهرت موهبته وترأس فريق التمثيل بالمدرسة ولاحقًا حصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية قسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعى ثم حصل على بكالوريوس فى هندسة النسيج وعُين فى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
دفعه وولعه بالتمثيل لعدم الالتحاق بالعمل لينضم إلى جمعية طهواة التمثيل، حيث التقى بأستاذه بشارة واكيم والذى كان مديرًا للمسرح فى دار الأوبرا الملكية، أعجب بموهبة يحيى شاهين وأقترح عليه أن يتقدم للفرقة القومية للتمثيل التى تطلب وجوها شابة غير أن فرص التمثيل على المسرح لم تتحقق لموسم كامل إلى أن عرف أن الممثلة فاطمة رشدى تؤسس فرقة جديدة وأنها بحاجة إلى وجه جديد فتقدم بالأداء، وأعجبت جدًا بتمثيله فاختارته لدور الفتى الأول فى فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذى انضم إلى الفرقه القومية التى قد تركها يحيى شاهين.
وبدأت رحلة يحيى شاهين بالمسرح حيث أدى أدوارًا أولية فى مسرحيات مجنون ليلى وروميو وجولييت وختم حياته المسرحية بمسرحية مرتفعات ويزرينج ليبدأ مسيرته السينمائية التى كان لها نصيب الأسد فى مشواره الفني، وكان أول ظهورله فى فيلم “لو كنت غنى بدور هامشى” وسرعان ما سطع نجمه ولفت الأنظار ولعب دور البطولة أمام “أم كلثوم” فى فيلم “سلامة”.
حصل على العديد من الجوائز ابرزها عن دوره فى فيلم “ارحم دموعى”، والثانية عن فيلم “جعلونى مجرما”، ثم عن نساء فى حياتى من مؤتمر فينيسيا الدولى، وجائزة من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولى سنة 1987 وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر إلى أن توفى فى 18 مارس 1994.
ومن أشهر أفلامه “الأرض، وشىء من الخوف، وشىء من العذاب، وروعة الحب، وقصرالشوق، وبين القصرين، وهذا الرجل أحبه، وأين عمرى، ولا أنام وبلال مؤذن الرسول، وزينب، وسيدة القطار، وابن النيل”، غير عدد كبير من المسلسلات أيضًا.