أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات له خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن مصر تسير بخطى ثابتة في مجال تأمين احتياجاتها من الطاقة، معلنًا عن عودة حقل ظهر للإنتاج بحلول نهاية عام 2024. جاء ذلك بعد اتفاق تم مع الشركة المشغلة لحقل ظهر لإنتاج الغاز الطبيعي، والذي شهد توقفًا لفترة نتيجة التأخر في سداد بعض المستحقات المالية الخاصة بالشركة.
وأشار مدبولي إلى أن رئيس الشركة المشغلة لحقل ظهر كان قد التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته لمصر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن سداد المستحقات، مما سيسهم في استئناف العمل وعودة الحفار الرئيسي لإنتاج الغاز الطبيعي. كما أكد أن العودة المنتظرة للحقل في أواخر العام الجاري ستكون نقطة انطلاق نحو استعادة الإنتاجية العالية، التي من المتوقع أن تعود لمعدلاتها السابقة بحلول منتصف العام المقبل.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذه الخطوة ستسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية لمصر من الغاز الطبيعي، حيث سيؤدي استئناف العمل في حقل ظهر إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير احتياجات السوق الداخلي.
كما أشار مدبولي إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي ستنتهي قريبًا من مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا تم إحرازه في بعض المستهدفات الاقتصادية، بحسب تصريحات ممثلي الصندوق.