شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا تداولًا لمقطع فيديو قديم يعود لعام 2021، يظهر فيه شخص يدعي خطف الأطفال بغرض بيع أعضائهم، وهو الأمر الذي استغلته بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان لنشر الفوضى وإثارة البلبلة. ورغم انتشار هذه الشائعات، أكدت وزارة الداخلية أنها مجرد أكاذيب لا تمت للواقع بصلة.
الحقيقة وراء الفيديو
صرح مصدر أمني أن الفيديو المذكور تم تداوله قبل ثلاث سنوات، وتم التعامل مع الواقعة وقتها. الحادثة الأصلية تضمنت شكوى من أحد المواطنين ضد شخص وصف بأنه “مهتز نفسيًا”، واتضح لاحقًا أن الشكوى كانت مبنية على سوء فهم. بعد التحقيقات، تنازل المبلغ عن شكواه، وتم الإفراج عن الشخص المشتبه به بقرار من النيابة العامة.
محاولات الإخوان لزعزعة الاستقرار
أوضح المصدر أن الجماعات الإرهابية تستغل مقاطع الفيديو القديمة لإعادة نشر الأكاذيب المضللة، بهدف بث القلق بين المواطنين والتأثير على الاستقرار الأمني في البلاد. وأشار إلى أن الشعب المصري يدرك هذه المخططات، مما يجعلها تفشل في تحقيق أهدافها.
دور الأجهزة الأمنية في مواجهة الشائعات
تحرص وزارة الداخلية على مواجهة الشائعات بمختلف الوسائل، حيث تُصدر بيانات رسمية لشرح الحقائق، وتدعو المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تُشدد الوزارة على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات.
كيف نحمي أنفسنا من الشائعات؟
التحقق من المصدر: تأكد من صحة الأخبار قبل مشاركتها.
عدم المساهمة في نشر الأكاذيب: الامتناع عن إعادة نشر الأخبار المثيرة للشك.
اللجوء إلى الجهات الرسمية: متابعة تصريحات الوزارات والهيئات المختصة للحصول على المعلومات الصحيحة.
في النهاية، تبقى وحدة وتعاون الشعب مع الدولة هي السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.