صرّح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، بأن السودان يقترب من تحقيق النصر في مواجهة الميليشيات المسلحة، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المتورطين في إراقة الدماء. جاءت تصريحاته لتبرز مدى تعقيد الوضع السياسي والأمني في السودان، لكنه أشار إلى أن تحرير مدينة ود مدني يمثل تقدمًا كبيرًا نحو استعادة السيطرة على كامل البلاد.
الوضع الحالي في السودان
تواجه البلاد تحديات متزايدة منذ انطلاق الثورة، إذ تسعى ميليشيا الدعم السريع إلى نهب موارد السودان، وفقًا لعقار. كما أن بعض الأطراف الداخلية والخارجية تحاول تأجيج الفتنة لتحقيق أهدافها الخاصة.
تصريحات عقار: رؤية واضحة للمستقبل
1. محاسبة المتمردين: أكد عقار أن جميع المتورطين في أعمال العنف سيُحاسبون، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة.
2. استمرار مسار الانتقال الديمقراطي: أشار إلى أن دماء الثوار لن تذهب هدرًا، وأن الحكومة ملتزمة بمسار الانتقال السياسي لبناء سودان جديد.
3. رفض التدخل الخارجي: أوضح عقار أن أي محاولات لتقسيم السودان أو بث الفرقة بين مكوناته ستواجه بحزم.
دعوة إلى حوار شامل
دعا نائب رئيس مجلس السيادة إلى بدء حوار وطني يؤسس لسودان جديد قائم على الشرعية التوافقية والعدالة الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة توحيد الأحزاب السياسية وتوفيق أوضاعها للمساهمة في بناء الدولة.
مستقبل السودان
يبدو أن السودان يسير على طريق صعب لكنه واعد. إذ تسعى الحكومة إلى تحقيق الاستقرار من خلال القضاء على الميليشيات المسلحة، والتمهيد لمرحلة ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب السوداني. ومع استمرار هذه الجهود، يظل الأمل في بناء سودان يسوده السلام والتنمية قائماً.