ثمن المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور ماهر النمورة، الموقف المصري والأردني الرافض لكافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريحاته التي أدلى بها اليوم الثلاثاء، مشددًا على أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 وحتى الآن تثبت أن حق العودة هو حق مقدس وفقًا للشرعية الدولية.
**حق العودة**
أوضح النمورة أن العودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة تعكس تمسك الفلسطينيين بأرضهم وجذورهم، مؤكدًا أنه لا يوجد أي فلسطيني يقبل بالتهجير. كما أشار إلى المآسي التي يواجهها النازحون أثناء عودتهم إلى مناطقهم، في محاولة للتخلص من الآلام والمعاناة التي مروا بها خلال الأشهر الماضية.
**الموقف المصري والأردني**
تعتبر مواقف مصر والأردن جزءًا أساسيًا من دعم حقوق الفلسطينيين، حيث تساند الدولتان بقوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعملان على إبراز القضايا الإنسانية والتاريخية التي تحيط بالقضية. ويعكس هذا الموقف التزامًا قويًا من قبل الدولتين بحماية الحقوق الفلسطينية في مواجهة محاولات التهجير أو التصفية.
**التحديات الاقتصادية والسياسية**
تطرح حركة فتح مجموعة من التساؤلات حول التأثيرات المحتملة على العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل في حال استمرت محاولات التهجير. كما تشير إلى أهمية تعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات التي تعترض حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن النزاع المستمر.
**دور المرأة الفلسطينية**
أشار النمورة أيضًا إلى دور المرأة الفلسطينية في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنها عنصر فاعل لا يمكن الاستغناء عنه في أي مرحلة من مراحل البناء والتطوير. ويأتي ذلك في وقت تطرح فيه الحركة مقترحات لتعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية لتكون لها كلمة في صنع القرار.
**الخلاصة**
إن الموقف الثابت لحركة فتح والدعم المصري والأردني يعكس التزامًا قويًا بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وتبقى جهود المجتمع الدولي والدول العربية ضرورية لدعم تلك الحقوق والتصدي لمحاولات التهجير والتصفية، مما يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.