في واقعة مؤثرة هزّت مشاعر أهالي قرية قلما بمدينة قليوب في محافظة القليوبية، تم العثور على جثة الطالب محمود خطاب، البالغ من العمر 17 عامًا، غارقًا في مياه النيل بالقناطر الخيرية، وذلك بعد تغيبه لمدة أسبوع.
الرسالة الأخيرة:
قبل اختفائه بأسبوع، نشر محمود رسالة وداعية على حسابه الشخصي في فيسبوك، جاء فيها:
“إلى من يقرأ كلماتي بعد رحيلي… لا تبكوا عليّ طويلًا، فقد كنتُ عابرًا في دنيا ليست لي، تمامًا كما أنتم.. كنتُ أحلمُ، وأخفقُ، وأفرحُ، وأحزنُ، لكنني كنتُ أعرف دائمًا أنني سأرحل يومًا، كما يرحل الجميع.”
وأضاف: “إن مررتم بقبرٍ يحمل اسمي، فلا تقفوا أمامه بالبكاء، بل بالدعاء، فإنّ التراب لا يسمع، ولكن الأرواح تأنس بالدعوات الصادقة، وإن تذكرتموني، فاذكروني بخير، واغفروا زلاتي.