في زيارة تحمل طابعًا ثقافيًا وتاريخيًا، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجولة في منطقة خان الخليلي الشهيرة، حيث أعرب عن امتنانه العميق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على الاستقبال الحار الذي حظي به خلال زيارته لمصر. هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أبدى ماكرون إعجابه الكبير بالثقافة المصرية العريقة وبالروح الترحيبية التي لمسها في كل مكان.
خان الخليلي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المعالم التاريخية في القاهرة، كان محطة مميزة في جدول زيارة الرئيس الفرنسي، حيث تجول بين الأزقة الضيقة واستمتع بمشاهدة الحرف اليدوية التقليدية التي تعكس التراث المصري الأصيل. كما أتيحت له الفرصة للتفاعل مع الباعة المحليين والزوار، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على زيارته.
ماكرون لم يكتفِ بالإشادة بجمال المكان، بل أكد على أهمية التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب. كما عبّر عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في الحفاظ على تراثها التاريخي والثقافي، مما يجعلها وجهة مميزة للسياحة العالمية.
هذه الزيارة ليست مجرد جولة سياحية، بل تحمل رسالة قوية عن عمق العلاقات بين البلدين وعن الدور الذي تلعبه الثقافة في بناء جسور التواصل بين الأمم. ومع انتهاء جولته في خان الخليلي، ترك ماكرون انطباعًا إيجابيًا لدى المصريين، الذين استقبلوه بحفاوة تعكس كرم الضيافة المصري المعروف.