أثار إعلان “شاومينج” عن اعتزاله نشاط تسريب الامتحانات جدلًا واسعًا في الأوساط الطلابية والتعليمية، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار. ففي حين رأى البعض أن اعتزال “شاومينج” يمثل خطوة إيجابية نحو الحد من الغش وتسريب الامتحانات، اعتبر آخرون أن هذا القرار لن يغير من الواقع شيئًا، وأن “شاومينج” قد يكون لديه أهداف أخرى من وراء هذا الاعتزال.
وعبر العديد من الطلاب عن ارتياحهم لقرار “شاومينج”، معتبرين أن تسريب الامتحانات يضر بمستقبل الطلاب المجتهدين ويقلل من فرصهم في الحصول على التعليم الجيد. وأكد هؤلاء الطلاب أنهم كانوا يعانون من الضغوط النفسية والخوف من تسريب الامتحانات، وأنهم الآن يشعرون بالاطمئنان والأمل في أن تسود العدالة والمساواة في الامتحانات.
في المقابل، عبر بعض الطلاب عن استيائهم من قرار “شاومينج”، معتبرين أنه كان يساعدهم على النجاح في الامتحانات والحصول على الشهادات. وأكد هؤلاء الطلاب أنهم كانوا يعتمدون على تسريبات “شاومينج” بشكل كبير، وأنهم الآن يشعرون بالقلق والخوف من الفشل في الامتحانات.
وعلى صعيد آخر، انتقد العديد من المعلمين والتربويين قرار “شاومينج”، معتبرين أنه كان يشجع على الغش والتلاعب بالامتحانات، ويقلل من قيمة التعليم والعمل الجاد. ودعا هؤلاء المعلمون والتربويون إلى ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الغش وتسريب الامتحانات، وتوعية الطلاب بأهمية الاعتماد على النفس والاجتهاد في الدراسة.