شدد وزير الخارجية المصري على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا على أرضه مهما استمرت إسرائيل في عدوانها الوحشي، مؤكدًا أن التاريخ والجغرافيا والحق الإنساني تقف جميعها إلى جانب الفلسطينيين في معركتهم العادلة. وأضاف أن استمرار الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل لن يؤدي إلا إلى زيادة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية.
وأشار الوزير إلى أن الممارسات الإسرائيلية لن تستطيع أن تقتلع الهوية الفلسطينية المتجذرة، موضحًا أن محاولات التهجير القسري ومصادرة الأراضي لن تغير من حقيقة أن هذه الأرض ملك لأصحابها الأصليين. وأكد أن مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، سواء عبر الوساطات السياسية أو الجهود الإنسانية.
وأوضح أن مصر تتحرك على مختلف المستويات الدبلوماسية لإيقاف العدوان، وأنها على تواصل دائم مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد. واعتبر أن الموقف الدولي لا بد أن يتحول من بيانات شجب إلى إجراءات عملية لحماية المدنيين.
كما دعا وزير الخارجية إلى ضرورة استئناف مسار السلام العادل والشامل، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف المستمرة منذ عقود. وأكد أن غياب الحل السياسي يعمق الأزمة ويضاعف معاناة الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه العدوان، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل القيام بدورها التاريخي في الدفاع عن حقوقه المشروعة حتى يتحقق السلام العادل والدائم في المنطقة.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة