كشف مدرب السباحة الخاص بالطفل الراحل يوسف تفاصيل صادمة حول الحادث الذي وقع داخل حمام سباحة الزهور، مؤكدًا أن إحدى القائمات على مراقبة الأطفال كانت منشغلة بالهاتف وقت وقوع الحادث. وقال المدرب إن غرق الطفل حدث أمام أعينها دون أن تنتبه، مما أثار موجة غضب واسعة لدى الرأي العام، خاصة بعد تداول روايات تُشير إلى وجود إهمال كبير في متابعة الأطفال داخل المكان. وأكد المدرب أن ما حدث كان يمكن تفاديه لو كانت الرقابة أكثر صرامة والتزامًا.
وتحدث المدرب عن اللحظات الأخيرة قبل الحادث، مشيرًا إلى أنه لاحظ غياب الاهتمام الكامل من المشرفة المكلفة بالمراقبة، وأنها كانت تستغرق وقتًا طويلًا في استخدام الهاتف المحمول بدلًا من متابعة الأطفال. وأضاف أن يوسف كان طفلًا مجتهدًا في التدريب وأن الحادث أصابه بصدمة شديدة كمدرب قبل أن يكون مأساة لأسرة الطفل. كما أوضح أن هذه التجارب يجب أن تدق ناقوس الخطر داخل المؤسسات الرياضية التي تستقبل الأطفال وتتحمل مسؤولية سلامتهم.
وقد أثارت هذه الشهادة موجة من الجدل، وسط مطالبات بضرورة التحقيق الفوري في الواقعة ومحاسبة كل من تسبب في الإهمال. ودعا المدرب إلى وضع قواعد صارمة تمنع استخدام الهاتف أثناء العمل في مواقع تتطلب تركيزًا عاليًا، مؤكدًا أن حياة الأطفال أمانة لا تحتمل التهاون. كما ناشد أولياء الأمور متابعة الإجراءات المتبعة داخل الأندية ومراكز التدريب لضمان سلامة أبنائهم، مشددًا على ضرورة تشديد الرقابة وتفعيل المسؤوليات القانونية تجاه أي تقصير.
ـــ
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة