[ad_1]
كما أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، «بشدة» القصف، ودعا في بيان له إلى «تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة ضد مدنيين أبرياء». ورأى الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك لفيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد، ومسؤولين آخرين من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وجامعة الدول العربية، أن الهجوم «يشكل دلالة إضافية على التكلفة البشرية الباهظة للصراع الدائر في ليبيا، ويسلط الضوء على هشاشة وضع المهاجرين العالقين في هذا البلد، الذين وجدوا أنفسهم أسرى دوامة العنف».
وتبادل «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج المدعومة دولياً، الاتهامات حول المسؤولية، إذ سارعت حكومة السراج للتأكيد على أن «الطيران التابع لحفتر» هو الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين. وفي المقابل، نفى مسؤول في «الجيش الوطني» أن تكون قواته استهدفت مركز الاحتجاز، وقال إن ميليشيات متحالفة مع حكومة السراج هي التي قصفت المركز.
Source link