[ad_1]
ووضع المتحفظون عن الفكرة شروطاً للانخراط فيها، أولها إطلاق سراح السجناء السياسيين، على غرار المناضل التاريخي لخضر بورقعة، الذي جرى توقيفه في الآونة الأخيرة بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«التعدي على هيئة نظامية»، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال، المتهمة بـ«التآمر على الدولة والمسّ بسلطة الجيش».
وتمّ أمس تداول اسمي رئيسي الوزراء سابقاً؛ مولود حمروش، ومقداد سيفي، كمرشحين ضمن فريق «الشخصيات المستقلة»، أو «الحكماء»، كما يسميهم قطاع من الإعلام. وقدّم المسؤولان السابقان خلال عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد (1979 – 1992)، في الآونة الأخيرة مقترحات على أعمدة الصحف، تناولت أفكاراً حول «الانتقال الديمقراطي». وعُدّ ذلك استعداداً منهما للعب دور، في مسعى مرتقب للخروج من المأزق. كما تم تداول اسم وزير الإعلام سابقاً عبد العزيز رحابي، ليترأس الفريق.
في غضون ذلك، أفاد قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، في كلمة له أمس، بأن بعض المسؤولين ممن تقلدوا مناصب في الدولة لم يكونوا في مستوى المسؤولية.
Source link