[ad_1]
السودان وليبيا أبرز ملفات القمة الإفريقية بالنيجر
انطلقت في عاصمة النيجر، الأحد، أعمال قمة الاتحاد الإفريقي التي تستمر لمدة يومين، وألقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بكلمة الافتتاح معلناً افتتاح القمة التي تترأسها مصر.
ونشرت النيجر آلاف الجنود في شوارع العاصمة نيامي، وأقامت السلطات الأمنية متاريس وحواجز ونقاط تفتيش في مناطق حيوية من المدينة التي تحتضن القمة.
ملفا الإرهاب والأزمة الليبية هما من أهم الملفات المطروحة على طاولة نقاش القمة الإفريقية الثالثة والثلاثين.
كما تركز القمة على الاندماج الاقتصادي وإطلاق منطقة للتبادل التجاري الحر في القارة الإفريقية.
وكان تنظيم “داعش” قد تبنى هجوماً حدث مع بدء الاجتماعات التمهيدية للقمة، وأسفر عن قتل وجرح العشرات من الجنود في غرب النيجر قرب الحدود مع مالي.
وفي سياق آخر، قال مصدر في المفوضية الإفريقية لقناتي “العربية” و”الحدث” إن القادة الأفارقة سيدعمون الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه لإنهاء الأزمة في السودان، بعد وساطة ناجحة قادها مبعوث الاتحاد الإفريقي.
موضوع يهمك
?
قال زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، إن الحزب قرر تقديم مبادرة تتضمن حلولا للمشاكل التي يمكن حدوثها في…
المهدي: نوصي بشخصيات غير حزبية للترشح للسيادي السوداني
السودان
كما ستبحث القمة في جلسة لمجلس الأمن والسلم الإفريقي النزاعات والتوترات في القارة، وفي مقدمتها الصراع الليبي.
وسيبحث القادة الأفارقة أيضا سبل وضع حد للعنف في ليبيا والتداعيات الأمنية للأزمة الليبية على استقرار المنطقة، واستمرار معاناة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود الليبية ويتعرضون لمعاملة سيئة، حسب المصدر.
وكان مقتل عشرات الأفارقة الذين يحاولون الهجرة إلى أوروبا في معسكر في طرابلس قد أثار موجة تنديد واسعة في القارة. وتوقعت مصادر أن تكون لهذه المأساة تداعيات سلبية على علاقة ليبيا بالدول الإفريقية.
يأتي ذلك فيما تُطلق دول الاتحاد الإفريقي، بشكل رمزي، منطقة التبادل الحرّ القارّية التي يُفترض أن تشكل خطوة نحو “السلام والازدهار في إفريقيا”.
وقال رئيس البلد المضيف، محمّد إيسوفو، أحد أكثر المتحمّسين لمشروع منطقة التبادل الحر القارية، “هذا أكبر حدث تاريخي بالنسبة إلى القارة الإفريقيّة، منذ إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية في العام 1963”.
ويُتوقع وصول زهاء 45 ألف شخص، بينهم 32 رئيس دولة وأكثر من 100 وزير إلى العاصمة النيجرية نيامي، التي تم تزويدها بمطار جديد تماماً وشهدت تشييد مبان وفنادق وشق طرق واسعة.
[ad_2]