[ad_1]
كتب – محمد همام:
سوق انتقالات مثير داخل أروقة النادي الأهلي، فإدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب استطاعت أن تدعم الفريق بأربع صفقات خلال الميركاتو الصيفي حتى الآن.
تجديد إعارة رمضان صبحي، التعاقد مع المالي أليو ديانج وانتداب محمود متولي بجانب الحصول على خدمات محمد مجدي “أفشة” كانت هيّ حصيلة صفقات الأهلي الصيفية.
لجنة التخطيط بالنادي الأهلي أكدت في وقت سابق أن التدعيم سيكون في أضيق الحدود بعد الصفقات التي أبرمتها لجنة التعاقدات في سوق الانتقالات الشتوية.
لكن وبعد التعاقد مع ثلاثة لاعبين بجانب تمديد إعارة رمضان صبحي لموسم إضافي كيف يستفيد الأهلي من صفقاته الصيفية؟
– صفقة مزدوجة
بعدما حاولت إدارة الأهلي التعاقد مع محمود متولي مدافع الإسماعيلي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة عادت الإدارة الحمراء للحصول على اللاعب.
هدف الأهلي تحقق أخيرًا من خلال التعاقد مع متولي لتدعيم الجانب الدفاعي وهو المركز الذي يستطيع أن يشارك فيه قائد الإسماعيلي.
صاحب الـ26 عامًا كلّف خزينة الأهلي ما يقرب من 15 مليون إلا أن ما يميز قائد الدراويش هو قدرته على المشاركة في مركزين دائمًا ما حاول الأحمر أن يدعمه وهو المشاركة في الجانب الدفاعي أو كلاعب وسط مدافع.
البداية في مركز الدفاع والذي عانى منه الأهلي خلال السنوات الماضية ليتم تدعيم هذا المركز بالتعاقد مع متولي والذي سيكون بجوار ياسر إبراهيم وأيمن أشرف ورامي ربيعة وسعد الدين سمير وأحمد علاء وأخيرًا محمد نجيب الذي قد يرحل عن القلعة الحمراء في الصيف الحالي.
متولي لديه القدرة أيضًا على المشاركة في مركز الوسط والذي حاول مسئولو الأهلي أن يدعموا هذا المركز خاصة بعد تخطي حسام عاشور “مسمار” الوسط حاجز الـ33 عامًا.
وبإمكان قائد الإسماعيلي السابق أن يشارك في وسط الملعب ليكون بجانب عمرو السولية وحمدي فتحي وحسام عاشور وأليو ديانج بجانب هشام محمد.
أرقام متولي مع الإسماعيلي منذ أن بدأ في موسم (2012 -2013) جيدة بالنسبة للمركز الذي يشارك فيه حيث شارك في 148 مباراة مختلفة سواء محليًا أو قاريًا استطاع من خلالها أن يسجل 18 هدفًا ويصنع تمريرتين حاسمتين.
– بديل عاشور
في السنوات الماضية كان يعاني الأهلي من أزمة حقيقية عند غياب قائد الفريق حسام عاشور في ظل الإصابات التي عانى منها اللاعب خلال المواسم الأخيرة.
بداية حل الأزمة كانت من خلال التعاقد مع حمدي فتحي قادمًا من صفوف إنبي في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة ليثبت اللاعب جدارته في حجز مقعد أساسي في التشكيلة الحمراء بجوار عمرو السولية.
لكن ماذا في حال غياب حمدي فتحي؟ الإجابة كانت من خلال تعاقد الأهلي في الصيف الحالي بانتداب أليو ديانج اللاعب المالي الشاب والذي خاض تجربة احترافية مميزة في الملاعب الجزائرية وتحديدًا مع فريق المولودية.
صاحب الـ21 عامًا والذي يشارك في مركز لاعب الوسط المدافع شارك في 50 مباراة مع فريقه الجزائري ليسجل اللاعب هدفًا ويصنع مثله الأمر الذي جعله مراقبا من عدة أندية أوروبية إلا أن اللاعب فضّل الاستمرار في القارة السمراء من خلال الانتقال لصفوف المارد الأحمر مقابل مليون و100 ألف دولار (18 مليون جنيه).
– بديل السعيد
خلال فترة حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي دائمًا ما حاول إيجاد بديل للاعب عبدالله السعيد بعدما رحل من صفوف القلعة الحمراء ليقرر وقتها البدري الاعتماد على ناصر ماهر بعد مشواره مع سموحة عندما لعب في صفوف الفريق السكندري على سبيل الإعارة.
خلال فترة الانتقالات الصيفية حاولت إدارة الأهلي أن تستجيب لرغبة البدري من خلال التعاقد مع صانع الألعاب محمد مجدي “أفشة” والذي كان يلعب في وقتها في صفوف إنبي إلا أن إدارة الفريق البترولي فضلت رحيل صاحب الـ23 عامًا لبيراميدز.
رحيل “أفشة” وقتها جعل البدري يعتمد على ناصر ماهر إلا أن البدري رحل أيضًا وجاء المدير الفني باتريس كارتيرون الذي حاول إنهاء مشكلة رحيل عبدالله السعيد ليأتي الحل وقتها من عند وليد سليمان الذي ساهم في وصول الفريق وقتها إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا في النسخة قبل الماضية قبل الخسارة من الترجي في المشهد الختامي.
لكن وبعد رحيل كارتيرون ومجيء مارتن لاسارتي قررت إدارة الأهلي أن تعود للهدف القديم وهو التعاقد مع “أفشة” لتدعيم مركز الوسط الهجومي في ظل عدم وجود لاعب أساسي يتم الاعتماد عليه رغم وجود ناصر ماهر وصالح جمعة الذي بدأ الاستعانة به في الفترة الأخيرة.
“أفشة” قد يراه البعض البديل الأمثل لعبدالله السعيد لسببين الأول وهو قدرته على تنفيذ الركلات الحرة المباشرة مثلما كان في إنبي وبيراميدز بجانب قدرته على صناعة الأهداف.
وتشير أرقام صاحب الـ23 عامًا إلى أنه شارك مع بيراميدز في الموسم المنقضي بـ24 مباراة ليسهم بـ13 هدفًا من خلال تسجيل ستة أهداف وصناعة سبع تمريرات حاسمة.
Source link