[ad_1]
العديد من الشركات التقنية كأمازون ومايكروسوفت تعاونت مع جهات حكومية في الولايات المتحدة لتزويدها بتقنيات متقدمة للتعرف على الوجه، وعلى وجه الخصوص تلك الشراكة الثنائية بين أمازون والأجهزة الحكومية بخصوص تقنية أمازون Rekognition والتي لاقت معارضة كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني بدواعي تقييد الحريات بالإضافة لمعارضة من طاقم الشركة نفسه.
فيما دعت هذه المجابهة القوية والخطر المحدق الذي قد يسببه وقوع تقنيات مطورة في أيدي غير أمينة واحتمالية إساءة الاستخدام الكبيرة لها إلى زيادة الضغط على الشركات التقنية لتطوير سياسة أمنية محكمة لعدم مواجهة مشاكل وخيمة مستقبلاً، حيث عبر الرئيس التنفيذي لقوقل ساندر بيشاي في مقابلة مع واشطن بوست عن مخاوفه حول أخلاقيات تقينات الذكاء الصناعي مضيفاً أنه يجب إدراك أن التقنية التي يتم بناءها لا يمكن إصلاحها موضحاً ذلك بقوله أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يثبت أن أخطر بكثير من الأسلحة النووية.
وقد عبر نائب الرئيس للشركة عن نهجها في هذه القضية بالتزامهم بعدم بيع أياً من واجهات التطبيقات البرمجية الخاصة بالتعرف على الوجه خوفاً من تعدي مهامها المعينة وإساءة استخدامها لأغراض أخرى،كما أن هذا يأتي بالتوافق مع آلية توخي الحذر في استخدام هذه التفنية بما يتوافق مع قيم ومبادئ الشركة على حد قوله في خضم مدونة نشرها الأسبوع الماضي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العيادات الصحية في آسيا.
فيما أكدت بعض مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الأمريكية على أنها ستبقى على الدوام مراقبة للشركة لمنع حدوث أي صفقات لبيع تقنيات التعرف على الوجه التي من شانها أن تنتهك حقوق المدنين، منوهةً أنها قد جددت دعواتها لشركة أمازون ومايكروسوفت بعدم تزويد الجهات الحكومية بتقنياتهم المتطورة للتعرف على ملامح الوجه.
Source link