[ad_1]
وبدا «أوتوستراد دمشق – درعا الدولي» خاوياً لمندوب «الشرق الأوسط»، إذ تحولت المحافظة من «سلة غذائية» للبلاد إلى حقول مقفرة قاحلة بعد سنة على عودتها إلى «حضن دمشق».
والوصول من العاصمة إلى درعا الواقعة قرب الحدود الأردنية – السورية، وتعتبر البوابة الجنوبية للبلاد، يتم عبر طريقين: الأول يسمى «الطريق القديم»، وتم تعطيل هذا الطريق لسنوات، في فترة سيطرة الفصائل المسلحة على منطقة القدم. والطريق الثاني، يطلق عليه «أوتوستراد دمشق – درعا الدولي»، وهو يوازي الطريق القديم من الجهة الغربية.
وباتت معظم السيارات القاصدة درعا والأردن تسلك «أوتوستراد دمشق – درعا الدولي»، نظراً لحالته الجيدة. وتعبر السيارات على الطريق بسرعات جنونية بسبب الخوف من الخطف والقتل وسرقة السيارات.
وبعد أن كان مشهد حقول الخضراوات والأشجار المثمرة على طول «أوتوستراد دمشق – درعا الدولي» قبل سنوات الحرب يبهج المسافرين، ويقوم كثير من الأهالي بالتنزه هناك؛ بدت تلك الحقول مقفرة قاحلة، والأشجار المثمرة يابسة إلا ما ندر، بينما ظهرت معالم الدمار في المدن والقرى والبلدات التي انحاز أهلها للثورة.
Source link