[ad_1]
إعلام تركيا يزيف تظاهرات إدلب.. ومغردون يسخرون
يبدو أن وسائل الإعلام التركية الرسمية أحرجت في تغطيتها للتظاهرات التي أطلقها سوريون هاربون من جحيم إدلب، عند الحدود التركية السورية، مطالبين بفتح معبر باب الهوى.
ولم تجد وكالة “الأناضول” الرسمية في تركيا، سوى سبيل واحد للتغطية، فعمدت إلى دفن الرأس في الرمال.
#إدلب.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد النظام السوري و #روسيا
حاول بعض المتظاهرين التقدم نحو معبر “جيلوة غوزو” المقابل في الجانب التركي، بذريعة رغبتهم في التوجه إلى أوروبا، لكن جرى إبعادهم عن الحدود. #تركياhttps://t.co/rz90nwHQoU pic.twitter.com/I3o27qWxof— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 30, 2019
فأشارت في تغطيتها لتلك التظاهرات على صفحتها في موقع تويتر، إلى أن “عشرات الآلاف تظاهروا في إدلب ضد النظام السوري وروسيا”، رغم أن المحتجين أحرقوا بشكلٍ علني صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام عدسات كاميرات الصحافيين المتواجدين في المكان.
كما أقدموا على حرق العلم التركي، وبرزت تلك المشاهد بشكل علني في عدّة مقاطع مصوّرة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، وتناقلها ناشطون سوريون.
إلا أن الوكالة التركية التي تعمّدت إخفاء كل الحقائق، لم تنتبه لأصوات المتظاهرين الّتي كانت تصدح بغضبٍ بشعاراتٍ مناهضة لتركيا ورئيسها وفي مقدمتها: “الجيش التركي خائن!”.
إلى ذلك، أوردت الوكالة في خبرها أن “بعض المتظاهرين حاولوا التقدم نحو معبر (جيلوة غوزو) المقابل للجانب التركي بذريعة رغبتهم في التوجه إلى أوروبا، لكن جرى إبعادهم عن الحدود.
سخرية واسعة
فعلّق بعضهم مغرداً على تويتر قائلاً: “إن كانت هذه التظاهرات ضد الأسد وموسكو فقط، فلماذا يطلق حرس الحدود التركي الرصاص الحي على المحتجين؟”.
وجاءت تغطية “الأناضول” لتظاهرات أهالي إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي في الجانب السوري قبل يومين متأخرة.
إذ جاءت تغريدة الوكالة التّي شوهت فيها الهدف من هذه التظاهرات بحلول منتصف الليل، رغم أن الاحتجاجات كانت قد بدأت في الصباح الباكر.
ورغم أن أهالي ريف إدلب، تظاهروا ضد سياسات تركيا في سوريا، إلا أن الوكالة زعمت أنهم “تظاهروا ضد موسكو والأسد”.
مئات السوريين الغاضبين يقتحمون معبر باب الهوى ويدخلون الاراضي التركية تنديدا بالتواطؤ التركي وهتفوا “خاين خاين خاين الجيش التركي خاين” و”إدلب حرة حرة، تركيا برة برة” سبحان مغير الأحوال أصبحت المظاهرات ضد أردوغان،كانت المعارضة التركية تقول أن أردوغان نسخة قذرة من بشار الأسد وصدقوا pic.twitter.com/Kn5aHwWpw8
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) August 30, 2019
وأثار خبر الوكالة موجة من السخرية العارمة.
وكتب بعض المغردين إن “التظاهرات في إدلب هي ضد الاحتلال التركي”، في حين كتب البعض الآخر: “لقد اكتشفنا أن أردوغان كاذب وأن الأتراك غدروا بنا”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
فستان أبيض ارتدته إسراء غريب .. أخوها يروي يومها الأخير
-
شاهد.. رجل دين إيراني يسرق معلبات ويخبئها في جيبه
-
سعودي صادف ذئباً يهيم عطشاً.. شاهد ما حدث حتى النهاية
-
تحقيق يهز العراق.. هيئة الإعلام والحشد والنزاهة تستنفر
-
مبادرة فرنسية لإيران.. 15 مليارا مقابل الاستقرار
-
وصول وفد الانتقالي الجنوبي إلى جدة برئاسة عيدروس