[ad_1]
سعيّد لـ “العربية”: لن أدخل في تحالف من أجل رئاسة تونس
قال المرشح للانتخابات التونسية، قيس سعيّد، الذي وصل إلى جولة الإعادة، لـ “العربية” إنه لا ينتمي لأي حزب أو تحالف سياسي، وسيبقى كذلك، ولكنه يقدم قضية للوطن، وهو الأمر الأهم.
وأضاف سعيد أنه لن يدخل في أي تحالفات حتى يحقق النصر في الجولة الأخيرة من الانتخابات، ولكنه سيوافق على انضمام من يوافقونه على مشروعه السياسي.
وجاء ذلك بعد إعلان حركة “النهضة” الإسلامية، التي حلّ مرشحها إلى الانتخابات الرئاسية التونسية ثالثا في الدورة الأولى، أنها ستدعم المرشح سعيّد في الدورة الثانية.
هذا ويسير المرشح الرئاسي المستقل سعيّد بهدوء وثبات نحو رئاسة تونس، بعدما نجح في استمالة عدة مرشحين خاسرين وتيارات سياسية، لدعمه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بينما يقبع منافسه نبيل القروي في السجن، بعد رفض القضاء الإفراج عنه.
والخميس، أعلن حزب حركة “النهضة” الذي مني مرشحه عبد الفتاح مورو بهزيمة بحصوله على 12.9 بالمائة من أصوات الناخبين، أنه قرّر دعم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، معتبرة أنه “أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين”.
موضوع يهمك
?
أعلن المرشح الرئاسي التونسي السجين، نبيل القروي، أن الانتخابات ستتحول إلى “مسخرة ديمقراطية” إذا لم يتم الإفراج عنه لخوض…
تونس.. هذا ما قاله نبيل القروي في أول حوار من سجنه
المغرب العربي
وفي وقت سابق، أعلن 6 مرشحين خاسرين عن مساندتهم لقيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وهم الصافي سعيد الذي حصل على نسبة 7.1 بالمائة من الأصوات، والمرشح عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف الحاصل على نسبة 4.3 بالمائة، وكذلك المرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، الذي حصد 6.5 بالمائة من أصوات الناخبين، كما أعلن حزب التيار لديمقراطي الذي رشح محمد عبو في الجولة الأولى، عن اصطفافه وراء سعيّد، ومعه الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.
حظوظه بالوصول إلى قصر قرطاج ترتفع!
ومن شأن هذ “التسابق” نحو دعم المرشح المستقل قيس سعيد، أن يعزز حظوظه للوصول إلى قصر قرطاج، ضدّ منافسه رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، الموقوف في السجن، منذ حوالي شهر، بتهمة التهربّ الضريبي وغسيل الأموال، خاصة في ظل عدم توافق والتفاف أحزاب ومرشحي العائلة الوسطية التقدميّة لدعم القروي والاصطفاف وراءه.
وفي هذا السياق، أعلن حزب “نداء تونس” عن عقد اجتماع نهاية الأسبوع الجاري، للنظر في إمكانية الاصطفاف وراء مرشح معيّن أو التزام الحياد، وهو الأمر نفسه الذي اتجه إليه حزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد “تحيا تونس”، الذي يستعد لعقد مؤتمر وتحديد موقفه من هذا الأمر، وسط توّقعات بأن يلتزم الحياد، بسبب الخلاف بين الشاهد والقروي، والذي انتهى بزجّ الأخير في السجن.
ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من رئاسيات تونس بين المرشح المستقل قيس سعيّد والمرشح السجين نبيل القروي، في موعد أقصاه 13 أكتوبر المقبل، بينما تجرى الانتخابات البرلمانية في 6 أكتوبر المقبل.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
السعودية.. السيطرة على حريقين بمعملين لـ”أرامكو”
-
السعودية.. عفا عن قاتل ابنه فهكذا كان رد وزير الداخلية
-
مسؤول أميركي لـCBS: خامنئي أقر هجوم أرامكو ووضع شرطاً!
-
ترمب: نعلم مرتكب هجمات أرامكو وجاهزون للرد
-
صورة لرئيس وزراء كندا متنكرا بعربي تهزّه وتهدّد منصبه
-
إعلام إسرائيلي: درونز إيرانية من ميليشيات بالعراق
[ad_2]