أعلنت القيادة العسكرية الأميركية بإفريقيا (الأفريكوم)، الأربعاء، أّنّها نفذّت ضربة جويّة استهدفت مدينة مرزق جنوبي ليبيا، أسفرت عن مقتل 11 عنصرا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش.

وهذه ثاني ضربة جوية تنفذها الأفريكوم ضد عناصر إرهابية في ليبيا، في أقل من أسبوع، بعدما قتلت الخميس 8 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، قرب مدينة مرزق جنوب ليبيا.

وأوضحت الأفريكوم في بيان نشرته، أن هذه الضربة الجويّة نفذّت الثلاثاء، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الليبية، استهدفت إرهابيي داعش في محيط مدينة مرزق، وقتلت 11 منهم، ولم تسفر عن أي إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف الميجر جنرال وليام جايلر مدير العمليات في القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، “نفذت هذه الضربة الجوية لتصفية إرهابيي داعش وسلبهم القدرة على شن الهجمات على الشعب الليبي”.

ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير 2017، نفذ الطيران الأميركي عدّة ضربات جوية في ليبيا، استهدفت معسكرات تنظيمي داعش والقاعدة، خاصة في مدن الجنوب الليبي، ونجح في القضاء على قيادات إرهابية بارزة.

وفي وقت سابق، أشارت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إلى أنها “لن تتوانى في مهمتها المتمثلة في تحطيم وتعطيل وتدمير المنظمات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة”، مؤكدة التزامها بالحفاظ على الضغط المستمر على شبكة الإرهاب ومنع الإرهابيين من إنشاء ملاذ آمن خاصة في ليبيا”.