بعد أن تضاربت المعلومات في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر، بشأن ما حصل مع الناشط السياسي الجزائري البارز، كريم طابو، خرجت عائلته عن صمتها وأوضحت القصة كاملة.

في التفاصيل أصدرت عائلة طابو الخميس، بيانا شرحت فيه ظروف توقيف ابنها ومصيره.

وقالت في البيان، إن كريم قد أوقف صباح الخميس، بعد أقل من 24 ساعة على صدور قرار الإفراج عنه.

وأوضح البيان أن كريم طابو تم توقيفه في حدود الساعة 8 والنصف صباحا، من طرف أشخاص بالزي المدني، قدموا أنفسهم على أنهم من الشرطة، ونقل إلى جهة مجهولة حتى وقت صدور البيان.

كذلك كشفت أن عناصر من الدرك الوطني، قاموا مساء الأربعاء، بمصادرة جواز سفر طابو، بعد عودته إلى أبنائه.

الجهات القضائية: “لا نعلم”

من جهتها، نفت الجهات القضائية بمحكمة القليعة علمها باعتقاله أو مكان احتجاز الناشط.

وشددت عائلة كريم طابو على أنها وحتى لحظة إصدار البيان، ما تزال تجهل مصير ابنها ولا تعرف أي خبر عنه.

يذكر أن المعلومات الأخيرة التي وردت كانت أفادت بأنه وبعد مرور أكثر من 10 أيام على احتجازه، أمر مجلس قضاء مدينة تيبازة الجزائرية، مساء الأربعاء، بالإفراج عن الناشط السياسي البارز، كريم طابو.

وقررت غرفة الاتهام بمجلس القضاء وضع كريم طابو تحت الرقابة القضائية، إلى حين محاكمته بالتهمة التي وجهت إليه وهي “إحباط معنويات الجيش”.

فيما جاء قرار غرفة الاتهام بعد الاستئناف الذي رفعه محامو طابو المعروف بمعارضته للنظام السياسي السابق والحالي.