[ad_1]
رئيسا وزراء بعهد بوتفليقة.. أبرز مترشحي الرئاسيات
قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس، الخميس إن الوقت لم يفت لاستدراك السلطة فرصة إعادة الثقة إلى الشارع من أجل إقناعه بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودافع بن فليس عن خياره في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أنها “الفرصة المواتية لإنهاء الأزمة”، نافياً أن يكون انخرط في أجندة أي طرف مثلما اتهمته بعض الأطراف.
وفي اجتماع اللجنة المركزية لحزبه طلائع الحريات، طالب بن فليس الراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل برحيل حكومة تصريف الأعمال الحالية وتعويضها بشخصيات توافقية ترافق المسار الانتخابي.
موضوع يهمك
?
جدد رئيس الأركان الجزائري قايد صالح الخميس موقفه من الانتخابات، قائلاً “ستتخذ القيادة العامة للجيش إجراءات تمكن…
هذا ويناقش أعضاء اللجنة المركزية خيار بن فليس بالمشاركة في الانتخابات المقبلة التي تجرى في ظروف استثنائية.
تبون يترشح
من جهته، تقدم عبدالمجيد تبون بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعد أن غاب عن المشهد العام منذ إقالته في أغسطس 2017، إثر شروعه في ما عرف بمحاربة هيمنة رجال الأعمال على القرار السياسي وقتها.
وقال عبد المجيد تبون في أول تصريح له “كنت ضحية للنظام السابق وأبعدت عن الحكم عندما قررت فصل المال عن السلطة”.
وتزامن بروز عبد المجيد تبون مع اجتماع اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات للفصل في قرار رئيسه علي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق المشاركة في الرئاسيات.
من جهته، علق بن فليس على ترشح عبد المجيد تبون، في تصريح لـ”العربية”، معتبراً أنه تمديد للعهدة الخامسة للرئيس المخلوع بوتفليقة بثوب جديد.
[ad_2]