كتب تاكاوكا يوتكا كبير الباحثين في المعهد الياباني لبحوث الشرق الأوسط عن حرب اليمن يقول إنه في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر، أعلنت جماعة الحوثي أنها قامت بهجوم على المنطقة الحدودية مع السعودية في شمال اليمن، متسببتًا في أضرار كبيرة.

ووفقًا للإعلان فقد بدأ الجيش تنفيذ عملية أبو حيدر من 25 سبتمبر باعتبارها المرحلة الأولى من الهجوم، وتم دعم القوات البرية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ووحدات الدفاع الجوي لرفع خسائر الحرب. وادعى أن هذه العملية الأكبر منذ بدء النزاع، حيث قتل 500 جندي سعودي، والاستيلاء على العديد من القواعد، وأسر مئات الضباط والجنود. ونفذت العملية على مساحة 350 كيلومتر مربع. في حين لم يعلن الجانب السعودي عن حدوث هذه العملية العسكرية.

وعن تقييمه للحادثة قال الباحث إن (الحوثي) نشر عدداً من مقاطع الفيديو والصور التي تعكس عدد الأسلحة التي تم الاستحواذ عليها، وعددا من المدرعات المدمرة، والقتلى، والأسرى، لكن يبدو أن الإعلان كان زائفًا تمامًا ولم يكن هناك أي عمل عسكري أو نتائج لهذا العمل.

ومن ناحية أخرى لا يتضمن الإعلان هويات الضباط والجنود الذين قال إنهم أسرى، كما أن معظمهم ظهر وهو لا يرتدي الزي العسكري، وهم على الأرجح من المليشيات المحلية اليمنية تم توظيفهم وليسوا سعوديين. وفي النزاع اليمني هناك مبالغة في تقدير نتائج الحرب والتقليل من الخسائر، وعلى وجه الخصوص.