[ad_1]
الإيدز يشعل قرية إيرانية.. اشتباكات مع الأمن ورمي حجارة
هاجمت قوات الأمن الإيرانية حشداً من المحتجين في ناحية لردغان، في محافظة تشهار محال وبختياري، أضرموا النار بدائرة الصحة في المدينة احتجاجاً على إصابة عشرات المواطنين بمرض نقص المناعة “الإيدز” عن طريق حقن ملوثة.
وتداول ناشطون إيرانيون معارضون السبت، مقاطع عبر مواقع التواصل تظهر قيام قوات الأمن بإطلاق النار ورمي القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
كما قام المحتجون باحراق مكتب إمام الجمعة في المدينة والذي يعينه المرشد الأعلى، فضلا عن اضرام النار بسيارته، بحسب الفيديوهات التي بثها الناشطون.
#فوری
به آتش کشیده شدن دفتر امام جمعه لردگان و خودرو نیروهای امنیتی توسط مردم غیور و شجاع این شهر#لردگان_تنها_نیست pic.twitter.com/EsVZDLfbJI— ??cheshm_abi (@chawshin_83) October 5, 2019
وأظهرت المقاطع المصورة الاشتباكات بين عناصر الأمن والمحتجين الذين هاجموا أيضا مركز الناحية.
وبدت أعمدة الدخان تتصاعد، في حين عمد بعض الشبان إلى قطع الشوارع وإلقاء الحجارة.
Footage from when the protesters started attacking the regime building.
#لردگان pic.twitter.com/x473OmTOLG
— Denz (@DenzDejawon) October 5, 2019
مطالبات بـ”متابعة قضائية”
من جهتها، ذكرت وكالة “مهر ” الإيرانية أن بعض سكان القرية احتشدوا أمام مقر الناحية للمطالبة بـ”المتابعة القضائية”، لكنها أضافت أن “عدداً محدوداً من الانتهازيين أثاروا الشغب من خلال التجمع”.
بدوره أعلن بهروز بونيادي، عضو لجنة صحة في البرلمان الإيراني أن عدداً من النواب سيزورون لردغان الأسبوع المقبل لفتح تحقيق في القضية.
حمله وحوش سرکوبگر جمهوری اسلامی به تظاهرات مردم چنار محمود #لردگان، امروز شنبه ۱۳مهر pic.twitter.com/1AfpXqz7Z9
— amirafshar (@amirafshar881) October 5, 2019
وكان مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، أكد التقارير التي تحدثت عن إصابة مواطنين بالإيدز نتيجة إهمال طبي، لكنه قال إن “طريق انتقال العدوى لم يكن عن طريق الحقن الملوثة”.
وأضاف أنه لا يستطيع الكشف عن كيفية انتقال الفيروس إلى السكان لأنها “قضية سرية بين المريض والطبيب”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
احتجاز مسؤول طبي
وتأتي هذه التصريحات الغامضة من قبل مسؤول وزارة الصحة، بينما أعلن مسؤول قضائي إيراني عن احتجاز مسؤول طبي يعمل في المنطقة.
وقبل أيام، تداولت حسابات إيرانية عبر مواقع التواصل مقاطع عن مظاهرات لأهالي قرية تشنار محمودي، بسبب ما قالوا إن بين 200 إلى 250 شخصا منهم أصيبوا بفيروس نقص المناعة “الإيدز” من خلال الحقن التي يستخدمها المركز الصحي في القرية.
ونقلت وكالة “إيلنا” شبه الحكومية عن مصدر مطلع قوله في حينه إن “الفيروس ليس نقص المناعة لكن فريق العلاج يحقق في نوعيته، ولا يمكننا التعليق حتى يتم إعلان النتائج”.
?درگیری شدید مردم روستای چنار محمودی #لردگان با نیروهای سرکوبگر جمهوری اسلامی.
اعتراضات همچنان ادامه دارد، صدای لردگان باشیم و نگذاریم تنها بمانند. pic.twitter.com/kmEA7mXHJo— محمد مظفری (@mohmd_mozafari) October 5, 2019
وذكرت أن بعض سكان القرية اكتشفوا قبل حوالي شهرين، بعد إجراء اختبار السكري، أن البعض يشتبه في إصابتهم بفيروس نقص المناعة “الإيدز”.
وأضافت أن “هؤلاء المرضى لم يكونوا راضين عن نتائج الاختبارات فذهبوا إلى مراكز صحية في أصفهان وشيراز، للتأكد حيث كانت النتائج إيجابية”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
مفاجآت صادمة بقضية الجدة “معذبة حفيدتها حتى الموت”
-
ضحية الكراهية.. طفل سوري ينتحر على باب مقبرة بتركيا
-
شاهد.. متسابقة تتحدى مرضها وتبكي لجنة تحكيم “ذا فويس”
-
لن تصدق.. العصير الطبيعي قد يسبب هذا المرض!
-
فيديو.. هتاف “إيران برا برا” يتسبب باشتباك في أميركا
-
هزت مواقع التواصل.. قصة امرأة مشردة سحرت أميركا بصوتها