[ad_1]
بعد الدعوات القضائية التي تلقتها فيس بوك نتيجة انتهاكها خصوصيات المستخدمين بتعريفهم في الفيديوهات والصور دون إذن منهم عبر نظم التعرف على الوجه؛ قامت الشركة بإيفاف الخاصية بالإعدادت الإفتراضية، لكن يبدو أنها لن تتكفي بذلك لمجابهة الدعوات المرفوعة ضدها.
حيث أشار تقرير لـ VentureBeat إلى أن فريق بحث الذكاء الاصطناعي في الشركة يعمل على تطوير أدوات جديدة لتعديل انتهاكاتها بهذا الخصوص بواسطة الذكاء الاصطناعي.
حيث تعمل الأدوات الجديدة على عكس آلية التعرف على الوجوه باستخدام تعلم الآلة لتغيير سمات فيها لخداع نظم التعرف على الوجه في الفيديوهات وكذلك في فيديوهات البث المباشر.
فيما لا يعد استخدام فيس بوك هذه الأدوات للالتفاف على نظم التعرف على الوجه هو الأول في هذه المضمار، حيث سبقتها العديد من الشركات في اتباع نفس الأسلوب عبر معرفة الآلية التي يتبعها الحاسوب للتعرف على الوجه ودراسة نقاط الضعف فيها.
ومن خلال المثال المرفق لنموذج عن هذه العملية يمكننا رؤية بعد الاختلافات الصغيرة في ملامح الوجه بين صورتي Jennifer Lawrence قبل وبعد تطبيق ادوات عدم التعرف، لكن من السهل علينا التعرف على أنها الممثلة الأمريكية في كلتا الحالتين !
ووفقاً للتقرير فإن الشركة لا تنوى أن تستخدم هذا النظام في أي منتج مستقبلي لها، ربما يلجأ الباحثون نستقبلاً لهذه الأداة لحماية خصوصية المستخدمين ومحاربة فيديوهات التزييف العميق التي انتشرت العديد من التطبيقات لها مؤخراً ومنها ما يستغل بيانات المستخدمين ويؤثر عليهم سلبياً.
Source link