بعدما قصف الجيش التركي دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية في معبر الدرباسية، حاولت الوصول إلى الحدود التركية الثلاثاء، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشار عناصر الشرطة العسكرية الروسية في تلك المنطقة.

وأشار المرصد إلى أن وفدا عسكريا روسيا التقى مع القوات التركية عند معبر الدرباسية الحدودي، بالتزامن مع سقوط قذيفة تركية أفضت لسقوط جرحى مدنيين من الوفد المدني المتواجد هناك، وعسكريين روس.

كما أوضح أنه جرى الحديث بين الطرفين حول آلية تسيير الدروريات الروسية – التركية المشتركة في المنطقة التي من المفترض أن تبدأ الأربعاء.

بدورها، أعلنت وكالة أنباء النظام السوري عبر حسابها على تليغرام أن قصفا تركيا بقذيفة هاون استهدف معبر الدرباسية بريف الحسكة الشمالي الغربي، وقع أثناء مرور دوريات الشرطة العسكرية الروسية أدى لإصابة 6 مواطنين بجروح.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، كانت أعلنت منذ أيام أن قوات النظام السوري ستنتشر على الحدود السورية التركية، وطلبت من روسيا ضمان بدء حوار بين حكومة الأسد والإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.

جنود من الجيش التركي على الحدود مع سوريا

تركيا تأسر جنودا للنظام

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام كردية بأن الجيش التركي والفصائل الموالية له أسروا 14 جنديا من قوات النظام بينهم ضباط، في ريف تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة والتي تبعد عن رأس العين مسافة 35 كلم، وذلك بعد الاشتباكات المتواصلة التي نشبت بين قوات النظام السوري والقوات التركية والفصائل الموالية لها جنوب مدينة رأس العين في الحسكة، في أول صدام مباشر بين الطرفين.