طالبت أحزاب وشخصيات إيرانية معارضة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بأن يدعو في رسالة خطية الحكومة الإيرانية إلى وقف ما سمّوه ماكينة القتل لمواطنيها، وفق ما ذكرت مصادر معارضة.

وأوضحت المصادر أن أحزاب الحرية والرفاه والجبهة الديمقراطية وكوملة كردستان إيران وجهت هذه الدعوة إلى الأمين العام، أنطونيو غوتيريس.

أما الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فقال إن عدم الاستقرار في إيران بلغ درجةً دفعت السلطات إلى وقف خدمة الإنترنت، وأضاف ترمب في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أن حجب الإنترنت يهدف إلى منع الشعب الإيراني من نقل العنف الذي يُمارَس ضده.

وفي الوقت الذي تضاعف الاحتجاجات في المدن والبلدات الإيرانية اتهمت منظمة حقوق الإنسان في الأحواز قوات الأمن الإيرانية باستخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات.

وأمام هذا المشهد خرجت ألمانيا لتدين استخدام ما وصفته بالعنف غير المتوازي من قبل القوات الأمنية ضد المتظاهرين، وأردفت أنها تعبر عن صدمتها من تقارير عن مقتل أكثر من مئة شخص في التظاهرات.

إلى ذلك طالبت منظمة حقوق الإنسان في الأحواز جنوب إيران بإيفاد لجنة تقصي حقائق إلى إيران، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، فيما تتواصل التظاهرات في أنحاء إيران إثر الإعلان عن رفع سعر البنزين.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة بمقتل أكثر من 60 متظاهراً في بلدات ومدن إقليم الأحواز منذ بدء احتجاجات إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من جهته أصدر إحصائية عن قتلى وجرحى الاحتجاجات، مؤكداً أن الاحتجاجات نتج عنها سقوط 251 قتيلاً في 20 مدينة، كما أصابت قوات الأمن نحو 3700 شخص.